مازالت الأزمات تتوالى على نادى الاتحاد السكندرى رغم الدعم الكبير الذى حصل عليه مؤخرا من طاهر أبوزيد وزير الرياضة. تلقى جاسر منير القائم بأعمال مدير عام النادى فاكسا من الفيفا يطالب النادى فيه بسداد غرامة قيمتها 200 ألف ودولار – ما يوازى مليونا و 378 ألف جنيه مصريا- للإسبانى خوان ماكيدا المدير الفنى السابق لفريق الكرة بسبب قيام مجلس الإدارة الأسبق برئاسة عفت السادات بفسخ التعاقد معه دون وجه حق. وجاء القرار موجعا لمجلس الإدارة ومفسدا لفرحته بالحصول على دعم من طاهر أبوزيد وزير الرياضة قيمته نصف مليون جنيه. على الجانب الآخر ومن باب رد الجميل لوزير الرياضة أعلن مجلس الإدارة عن التراجع عن فكرة التسويق المنفرد لمبارياته بالدورى والتزامه بما تقره لجنة البث التى يرأسها جمال علام رئيس اتحاد الكرة. كان مجلس الإدارة قد أعلن فى وقت سابق تضامنه مع النادى الأهلى وانسحابه من لجنة البث بوعد من مسئولى الأهلى بتقديم عرض مادى أفضل للاتحاد مما سيتقاضاه من الجبلاية. وأكد أشرف حشيش المستشار القانونى لنادى الاتحاد أن الإدارة القانونية بالنادى تبحث سبل الخروج من تلك الأزمة بأقل خسائر لاسيما وأن خزائن الاتحاد لا تقوى على سداد هذه الغرامة الكبيرة وأن المجلس الحالى ليس له أى ذنب فى تحمل أخطاء مجالس سابقه وقال حشيش "إن الغريب فى الموضوع أن قرار الفيفا قد استند إلى بعض التصريحات الإعلامية عبر القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية والصحف المصرية لعضو المجلس هشام الطيب، والذى أكدت قيام النادى بطرد ماكيدا نظرا لتوقف النشاط وعدم قدرة مجلس الإدارة على سداد قيمة راتبه الشهرى، حيث قام الإسبانى ماكيدا بتجميعها وتقديمها كمستند إدانة للنادى".
