مازالت الأزمات تتوالى على نادي الاتحاد السكندرى رغم الدعم الكبير الذي حصل عليه مؤخرًا من طاهر أبوزيد وزير الرياضة. وتلقى جاسر منير القائم بأعمال مدير عام النادي فاكسًا من الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" يطالب فيه بسداد غرامة قيمتها 200 ألف دولار – ما يوازي مليون و 378 ألف جنيه مصري- للاسباني خوان ماكيدا المدير الفني السابق لفريق الكرة؛ فسخ عقده من جانب مجلس إدارة الاتحاد السابق برئاسة عفت السادات دون وجه حق. وجاء القرار موجعًا لمجلس الإدارة ومفسدًا لفرحته بالحصول على دعم من طاهر أبوزيد وزير الرياضة قيمته نصف مليون جنيه بالإضافه إلى موافقة الوزير على تعديل الرسومات الخاصة بحمام السباحة والمقدمة من المجلس السابق، حيث وافق على إنشاء حمام سباحة أوليمبي بتكلفة 6 ملايين جنيه – أى بزياده قدرها 2 مليون جنيه عن الميزانية السابقة. وكان ثلاثي أعضاء المجلس المعين عز حسين وسالم الحسيني وكريم الابياري زاروا وزير الرياضة بكتبه واطلعوه على المشاكل الكبيرة التى يعاني منها نادي الاتحاد وجميعها مالية. وفي نهاية الجلسة أعلن أبوزيد عن تبنيه لمشروع إنشاء المحلات التجارية والمول التجاري حول سور نادي الاتحاد والتزامه بالحصول على كافة الموافقات الحكومية لاتمام المشروع الذي سيدر دخلًا ثابتًا للنادي يعينه خلال السنوات القادمة على الوفاء بالتزاماته تجاه فرقة المختلفة. كما وافق الوزير على منح المجلس المنتخب الحالى سلطة إبرام تعاقدات لمدة عشر سنوات مع الأشخاص والهيئات والمؤسسات الراغبة في استئجار تلك المحلات أو الكافيتريات والفندق لملحقين بالمبنى الاجتماعي. ووافق طاهر أبوزيد خلال الاجتماع الذي تغيب عنه دكتور محمود مشالي رئيس المجلس المؤقت لتواجده بالسعودية لآداء مناسك العمرة على دعم فرق النادي المختلفة بملابس رياضية، وأكد مساندته ودعمه الكامل للمجلس الحالى حتى يتمكن من آداء مهمته القصيرة على أكمل وجه. ويذكر أن مهمة المجلس الحالى ستنتهى خلال يناير القادم وفي حال استمرار النجاحات التى يقدمها هذا المجلس سيتقدم جميع أعضائه للانتخابات.
