أوضح عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أن دعوات أعضاء الجماعة المحظورة للتظاهر أثناء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى تعد حركة احتجاجية واسعة النطاق ودعوة متسقة مع توجههم، مشيرا إلى أنهم لم يعترفوا بثورة 30 يونيو وما فعله الشعب المصرى بل يعتبروه انقلاب عسكرى . وأكد شكر فى تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، اليوم الأحد، أن أعضاء الجماعة المحظورة يقاومون التاريخ، موضحا أن محاكمة مرسى مناسبة جيدة لهم لإثبات وجودهم وإعلان احتجاجهم، هم والتنظيم الدولى الموجود فى كثير من دول العالم. وأشار نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان إلى أن أعضاء المحظورة سيفشلوا لعدم قدرتهم على الحشد والتعبئة، مؤكدا أنهم يتبنون قضايا خاسرة ولن يستطيعوا إفساد المحاكمة. ولفت إلى أن المحكمة ستنعقد ومكان انعقادها محصن، موضحا أن أنصار المعزول يهدفون إلى إثارة أكبر ضجة ممكنة حول مكان انعقاد المحاكمة. وشدد شكر على أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها، موضحا أن المحاكمة لاتعنى إدانة مسبقة وإنما هناك اتهامات موجهة للرئيس المعزول، مؤكدا أن الرئيس المعزول لديه كل وسائل الدفاع عن نفسه، وبالتالى سواء تمت المحاكمة الآن أو بعد شهرين فهى ضرورية لإنها جزء من مظاهر القانون. وفى السياق ذاته قال شكر "إن العدالة الانتقالية عملية تحول ديمقراطى فى المجتمع ومحاكمة كل من أجرم فى حق مصر بدءا من عهد مبارك ثم المجلس العسكرى ثم الإخوان".