نظمت نقابة المحامين الفرعية بدمياط مساء أمس مؤتمرا جماهيريا بمقرها في رأس البر، تحت عنوان "آفاق التعاون بين الشرطة والمحامين- رؤية مستقبلية" حضر المؤتمر عدد كبير من المحامين وضباط الشرطة وعلي رأسهم السيد العناني نقيب المحامين بدمياط واللواء طارق حماد مدير الأمن . وصرح حماد بأن جهاز الشرطة يعاني من بعض المشكلات التي أعقبت ثورة يناير، ومنها حرق بعض الأقسام والسيارات التي بلغت على مستوى مصر 4000 سيارة، بالإضافة إلى هروب بعض المساجين وسرقة الأسلحة من الأقسام، وقيام المسجلين خطر بارتكاب الجرائم واستغلال الانفلات الأمني. وأضاف أن ذلك إلى جانب العلاقة المتوترة بين الشرطة والشعب قبل الثورة وهى من أسباب ضعف أداء الشرطة في الفترة الماضية. أكد مدير الأمن بأنه يتعهد بالقضاء على حالة الانفلات الأمني في أقرب وقت، من خلال حملات مكثفة على جميع قرى ومدن المحافظة لضبط البلطجية والخارجين على القانون، وتأمين جميع الطرق على مدار 24 ساعة. ووجه حماد الشكر إلى أهالي دمياط على مساعدتهم لجهاز الشرطة في القبض على المطلوبين والهاربين، وطالب كل مواطن بعدم التأخير في الإبلاغ عن أية مشكلة أو متهم للمساهمة في عودة الأمن والأمان. وأكد السيد العناني أن العلاقة بين المحامين وجهاز الشرطة علاقة وطيدة ومتميزة، فالمحامون هم أكثر الناس احتكاكًا بضباط الشرطة، مضيفًا أن هناك المزيد من مجالات التعاون بين المحامين والشرطة. وأوضح أن نقابة المحامين بدمياط على استعداد تام للتعاون يدًا بيد مع جهاز الشرطة من أجل رفعة مصر وأمان شعبها، وأن القانون هو الذي يجب أن ينظم العلاقة بين الجميع.