قال طارق تهامى, عضو اللجنة العليا لحزب الوفد, إنه عندم تطل ذكرى إعدام صدام حسين, الرئيس العراقي نتذكر بداية المخطط الأمريكي لتغيير شكل المنطقة وموازين القوى فيها. وأضاف تهامى فى تصريحات ل"بوابة الوفد": "هذه الذكرى تؤكد أن المخطط الأمريكي كان يسير في اتجاه زرع جماعة الإخوان في مصر بطريقه تؤدي إلي تقسيمها واقتطاع أجزاء منها وتسليمها إلي تنظيمات مسلحة في جوانب مصر وحدودها". وأشار الي أنه كان مخططًا منح سيناء التنظيمات الإرهابية, وزرع بعض الجماعات بالحدود الغربية في ليبيا ولا يبقي من مصر سوى الأراضي الواقعة من القاهرة حتى ليبيا، وتلك الخريطة موجودة علي بعض المواقع الأمريكية. وتابع عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: "الهدف الأول لأمريكا هو المصالح, فأمريكا لديها مصالح تعتمد علي السيطرة علي منابع النيل في الخليج, بالإضافة إلي السيطرة علي بعض موازين القوى في المنطقه للحفاظ علي أمن إسرائيل". وأكد تهامى أنه لن يدافع عن صدام حسين لأنه ديكتاتور, وأناعندما زرت العراق وجدت دولة بائسة لايوجد بها وسائل إنتاج, حتى البترول نفسه كان يوزع علي أفراد الشعب مجانًا, نظرًا لكونه غير مستغل فيفيض عن الحاجة, هذا بالإضافة إلي تدهور الصحة والتعليم قائلا: "العراق في ظل الاحتلال قد تراجعت 100 عام والسبب هو صدام المستبد، صاحب الاتفاقيات الآثمة من تحت الطاولة وهو الذي ذهب لاحتلال الكويت بدون وجه حق". وأشار تهامى إلى أن صدام حسين لم يكن يقاوم من أجل شعبه وأنما من أجل نفسه, مشيرًا إلى أن هذا يقودنا لأن ما حدث في 30 يونيو حمى الدولة مما كان مخطط لها، ولولا عزل مرسي في 3/7 وإعلان خارطة الطريق لدخلت مصر في دوامة لا يعلم مداها إلا الله.