أعاقت الحملات الأمنية المشتركة للجيش والشرطة ببورسعيد والمنتشرة على تمركزات متتالية بمحيط مسجد التوحيد مقر تجمع أنصار الإخوان بالمحافظة، خطتهم في النزول إلى شوارع المحافظة للتظاهر عقب صلاة عشاء اليوم تلبية لدعوة ائتلاف القوى الإسلامية. وكانت تظاهرة انطلقت من أمام المسجد عقب صلاة العشاء رغم تحذيرات الأمن بعدم التجمع أو الاحتشاد بقصد التظاهر وجر المحافظة إلى شلال عنف جديد بعد الأحداث الأخيرة التي سقط خلالها قتيل و 25 مصابا بعد مصادمات وقعت بين الأهالى وأنصار الإخوان. وفوجئت قيادات التظاهرة بانتشار لتمركزات الحملات الأمنية بكافة التقاطعات المحيطة بالمسجد مما اضطرهم للعودة مجددا لمكان انطلاقهم بعد استقرارهم أمام مسجد الحسين والذي يبعد عن مسجد التوحيد مايقرب من 300 متر لبث فيديو لقناة الجزيرة عبر موقعها الالكتروني يظهرون خلاله خروج المحافظة فى تظاهرات على غير الحقيقة.