ذكرت جماعات معارضة في إيران، اليوم الخميس، في مواقعها على الانترنت، أنه سيجري رفع الإقامة الجبرية عن زعيمي المعارضة مير حسين موسوي، ومهدي كروبي، بعدما خضعا لها لعامين ونصف العام. وخلال الانتخابات الرئاسية في إيران عام 2009، وجه رئيس الوزراء السابق موسوي ورئيس البرلمان السابق كروبي اتهاما لرئيس البلاد آنذاك، محمود أحمدي نجاد، وحكومته بالتلاعب في نتائج الانتخابات ورفضا الاعتراف بفوزه بولاية رئاسة ثانية. وصدر حكم في عام 2011 بوضع الاثنين قيد الإقامة الجبرية بسبب دعمهما للاحتجاجات ضد اعادة انتخاب نجاد. ولايزال مئات المعارضين، وبينهم مسئولون سابقون، يقبعون داخل السجون بسبب نفس الاتهامات. وذكرت التقارير أن نجل كروبي، محمد تقي كروبي، قال إن المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في إيران آية الله علي خامنئي حول القضية لمجلس الأمن الوطني، ومن المقرر أن ينظر المجلس في رفع الإقامة الجبرية. وبموجب الدستور الإيراني، يملك خامنئي الكلمة الفصل في جميع شئون الدولة. وأفاد موقع "كلامي" التابع للمعارضة الإيرانية، أنه سيجري الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين. وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال حملته الانتخابية أنه سيطلق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وقال إن "العزلة الدولية ضد إيران ناجمة جزئيًا عن القمع السياسي في البلاد".