أصدر محمد زكي - رئيس لجنة شباب الوفد بالشرقية - بيانًا أدان فيه حادث التفجير الذى استهدف اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية .قال البيان:" ندين الحادث الإجرامي والإرهابي الذي تقف خلفه وتدعمه الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفاؤها لرعاية الأعمال الإرهابية والإجرامية في مصر التي ستظل مقبرة الغزاة والإرهابيين والخونة" . مستنكرًا هذا الحادث الذي يستهدف المساس بالوطن وزعزعة أمنة واستقراره وعرقلة خطواتة التنموية التي بدأها . وأوضح زكى أن ذلك الاعتداء الإرهابي الغاشم والجبان يعبر عن العقلية الإجرامية لتلك العصابات التي اختارت طريق العنف وسفك الدماء، لأجل تحقيق أهدافها وغاياتها الدنيئة للاستيلاء على مقاليد الحكم، مؤكدًا أن هذا العمل الإجرامي المشين لا يمت للدين الإسلامي، وكافة الأديان بشيء، وأن مرتكبيه مجردون من كل سمات الوازع الديني والإسلامي والأخلاقي، وهو محاولة فاشلة من أنصار جماعة الإخوان للرد على عمليات الاعتقالات الواسعة التى قامت بها الوزارة للقبض على قيادات الجماعة من خلال السيارات المفخخة في مرحلة جديدة من السلوك الإرهابي والإجرامي . و وأعلن رئيس لجنة الشباب تضامن حزب الوفد بالشرقية الكامل مع الدولة في مواجهة كافة العمليات الإرهابية والمؤمرات التي تستهدف مصر، وسيكون أبناء الوفد عونًا وسندًا، وسيدافعون بكل قوة عن الوطن جنبًا إلى جنب مع رجال القوات المسلحه ورجال الشرطة؛ للحفاظ على أمن واستقرار البلاد والوحدة. مؤكدًا أن المصريين جميعًا على قلب رجل واحد ،رافضين كل الدعوات الرامية إلى تمزيق وحدة مصر وإثارة الفتن، وإننا سنظل أحرارًا مخلصين لله والوطن والثورة ووحدة المصريين مهما كلفنا ذلك من ثمن قائلا:" إن كل من يتخيل أن ينال من مصر فهو واهم" .
