الهجمات الإرهابية القذرة والأعمال الإجرامية الدنيئة التي يتعرض لها وطننا العزيز لها »توقيت« يكاد يكون معروفا و»هدف آخر« يتطلع الإرهابيون إلي تحقيقه اضافة إلي زعزعة الاستقرار وضرب الأمن وتقويض الوحدة الوطنية وهو اغتيال فرحة المصريين وافساد احتفالاتهم بالأعياد تعبيرا عما يجيش في صدورهم من حقد وكراهية وعدم انتماء!! ولعل خير دليل علي ذلك ما يأتي: 1- مقتل مايربو علي 06 شخصا في هجمات إرهابية استهدفت مدينة »الأقصر« في نوفمبر عام 7991 والذي وافق احتفال مصر السنوي بعيد البترول تخليدا لذكري استرداد حقول بترول سيناء عام 5791 من براثن الاحتلال الإسرائيلي الغاشم!! 2- ثلاثة تفجيرات بالقنابل استهدفت منتجعي »طابا« و»نويبع« في سيناء راح ضحيتها أكثر من 03 شخصا في السابع من أكتوبر عام 4002!! 3- مقتل نحو 07 شخصا فضلا عن اصابة العشرات في ثلاثة انفجارات إرهابية متزامنة استهدفت منتجع »شرم الشيخ« في الثالث والعشرين من يوليو عام 5002!! 4- مصرع 32 شخصا واصابة العشرات في ثلاثة انفجارات إرهابية استهدفت منتجع »دهب« السياحي علي خليج العقبة بسيناء في ابريل 6002!! 5- امتدت يد الإرهاب الجبان لتضرب في لحظة غادرة فرحة المصريين بحلول العام الميلادي الجديد 1102 بحادث اجرامي استهدف كنيسة القديسين ماري جرجس والأنبا بطرس بالإسكندرية راح ضحيته 12 شخصا فضلا عن اصابة نحو مائة اخرين!! وفي الختام أقول ان حشد مصر قواها لاجهاض مؤامرات الإرهاب الدنيئة وتضافر الجهود الرسمية والشعبية لاحتواء التداعيات الأليمة لجرائم الإرهاب البشعة -والتي لا تفرق بين مسلم ومسيحي- ضرورة حتمية حتي تنعم بلادنا بالأمان والسلام بعيدا عن اعداء الحياة والدين والإنسانية. ولكم هدأت نيران غضبنا بعد استماعنا لبيان الرئيس مبارك.. ولادانة فضيلة شيخ الازهر والمفتي والقيادات السياسية والشعب كله للحادث الاجرامي، ومطالبتهم بالقصاص العاجل .. كما توحد الشعب كله بعنصريه، بعكس ماتمناه الارهاب !! مهندس هاني أحمد صيام قطاع البترول