أدانت الجماهير المصرية والقيادات الشعبية والتنفيذية والإسلامية والمسيحية فى محافظات الجمهورية الحادث الإرهابى الذى وقع فجر اليوم بالإسكندرية واستهدف كنيسة "القديسين"..مؤكدين على وحدة الوطن بمسلميه ومسيحييه فى مواجهة أى عمل يستهدف الوحدة الوطنية , واصفين فى الوقت ذاته هذا العمال "بالإجرامي الذى يسعى إلى إحداث انشقاق بين أبناء الوطن الواحد من مسلمين ومسيحيين". وتوالت ردود الأفعال الغاضبة إزاء تلك الحادث الغاشم..ففى محافظة سوهاج أدانت جميع الطوائف الإسلامية والمسيحية الحادث الإرهابى .. ووصفوة ب"العمل الجبان" الذى لن يستطيع أن يفتت وحدة الأمة. ووصف محافظ سوهاج محسن النعمانى العمل الإرهابى "بالبربري والبعيد عن تعاليم كافة الأديان السماوية" , مؤكدا أن جهات خارجية ممن تتربص بأمن وأمان مصر ويسعون لزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد تقف وراء هذا الحادث , مطالبا أبناء الشعب المصري باليقظة لمن يتربصون بهم وبأمنهم وبالتصدي لكل محاولات زرع الفتنة بينهم. وفى محافظة أسيوط , استنكر المحافظ نبيل العزبي الاعتداء على كنيسة الإسكندرية واعتبرها عملا إجراميا فى حق الإنسانية ..مؤكدا أن مصر بمسلميها ومسيحيها نسيج واحد لا يستطيع أحد - مهما حاول - تمزيق هذا النسيج لأن الشعب المصري فى رباط إلى أن تقوم الساعة رغم محاولات المغرضين بتهديد هذه الوحدة. وقال المحافظ "أثق فى ذكاء الشعب المصري بشأن ما حدث وأنه محاولة مغرضة لتهديد الوحدة المصرية , وسوف يتصدى لها المسلمين والمسيحيين معا". وفى الجيزة, أدانت جميع الطوائف الإسلامية والمسيحية بالمحافظة الحادث الإرهابي الذى وقع بمدينة الإسكندرية..فيما أكد المحافظ سيد عبدالعزيز أن الحادث يتصف بالأعمال البربرية البعيدة عن تعاليم كافة الأديان السماوية. وفى محافظة المنيا,استنكر المجلس الشعبى المحلى للمحافظة الحادث الإجرامي التآمرى الذى استهدف كنيسة "القديسين" بالإسكندرية..مؤكدين أن الحادث يستهدف مصلحة مصر العليا , وأنه رغم فجاعة الحادث وارتفاع عدد الضحايا إلا أن مثل تلك المحاولات لن تنجح فى زعزعة استقرار مصر ووحدة أبنائها. من ناحية أخرى , صرح الناشط القبطي وأمين حزب التجمع بالمنيا وجيه شكري بأن مثل تلك الأحداث لا يمكن أن تصدر من أبناء مصر المخلصين , وأن الحادث وراءه جهات خارجية إرهابية .. مؤكدا على ضرورة وقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد محاولات العبث بأمن الوطن ووحدة أبناءه. وفى الوادى الجديد,أدان اللواء سكرتير عام المحافظة اللواء سيد أبو الفتوح أية أعمال إجرامية تنال من وحدة المجتمع المصرى , واصفا حادث كنيسة القديسين بأنه "حادث مغرض هدفه تهديد أمن واستقرار مصر". وأشار أبوالفتوح إلى أن المجتمع الواحاتى أدان هذا الحادث الغاشم باعتبار أن الوادى الجديد أحد المجتمعات المصرية التى ينسجم فيها جميع الطوائف فى بوتقة التعمير والبناء تحت مظلة الأمن والأمان التى أرسى قواعدها الرئيس حسني مبارك من أجل تنمية ورخاء مصرنا الحبيبة. وفى الفيوم, أدانت الأوساط الشعبية والسياسية والتنفيذية بالمحافظة الحادث الجبان الذى وقع بالإسكندرية، وقال محافظ الفيوم جلال مصطفى سعيد إن هذا الحادث عمل "خسيس" تقف خلفه أياد خارجية تريد النيل من وحدة وأمن مصر , مؤكدا أن الوحدة الوطنية بين عنصري الأمة من مسلمين ومسيحيين لن تنال منها مثل هذه الأفعال والحوادث..مشيرا إلى أن علاقة المسلمين والمسيحيين قوية ومتينة عبر العصور. وفى محافظة البحر الأحمر , استنكر المحافظ مجدى قبيصي حادث الاعتداء , وقال إن هذا الحادث أليم الهدف منه هو تدمير وحدة مصر الوطنية , مؤكدا أنه لن يستطيع أحد زعزعة استقرار وأمن مصر. وأضاف أنه قام بزيارة الأنبا ثأوفيلوس أسقف مطرانية البحر الأحمر لتعزيته فى أسر الضحايا..وأوضح المحافظ أن القيادات الشعبية والتنفيذيبة والسياسية سوف يؤدون الصلاة فى عيد الميلاد المجيد يوم 7 يناير الجاري تضامنا معهم وذلك داخل الكنسية الجديدة بالغردقة. وفى المنوفية , أعرب المحافظ سامي عمارة عن أسفه الشديد لما حدث بالإسكندرية من عمل إرهابي دخيل على سلوك المجتمع المصري المتحضر , مشيرا إلى أنه "عمل غير مسئول وجبان يستهدف أمن واستقرار مصرنا الحبيبة". وأكد المحافظ "أننا كمصريين أقباطا ومسلمين نتصدى لهذا المخطط الدخيل , ونؤكد على وحدة هذا الوطن كنسيج واحد مهما حاولت القوى والجهات الخفية التى تستهدف أمن مصر والنيل من استقرارها. وفى الشرقية , أدان محافظ الشرقية المستشار يحيى عبد المجيد الحادث الإرهابى .. معتبرا أنه "حادث جبان استهدف أمن المجتمع المصرى بجميع طوائفه", ويسعى مرتكبوه إلى إضعاف الوحدة الوطنية والنيل من استقرار مصر وسلامها الاجتماعى. وأكد المحافظ أن هذه الجريمة النكراء ترفضها وتحرمها كافة الأديان والكتب السماوية , ولا يمكن أن يقبلها أى إنسان على وجه الأرض إلا إذا كان بلا قلب أو ضمير أو عقيدة سليمة، وأعرب عن خالص عزائه لأسر الضحايا مسلمين وأقباط..مؤكدا أن دماءهم لن تضيع سدا لأن ما حدث هو مصاب جميع المصريين, والذين سيثبتون للعالم أجمع أنهم أقوى من أى أحداث إرهابية ومن أى محاولة لضرب وحدتهم وترابطهم.