طالبت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية الدول الغربية باتخاذ رد قوي ضد النظام السوري وبخاصةً بعد الهجوم الكيميائى الأخير بضواحى دمشق، يوم الأربعاء الماضي. وشدد الصحيفة البريطانية، فى افتتاحيتها، على أهمية توصيل رسالة قوية ليس فقط ل"بشار الأسد" ولكن أيضاً لجميع الدول التى تستخدم أسلحة الدمار الشامل مفادها أنه لن يتم التسامح فى ذلك الأمر. وحثت الصحيفة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" على أن يفى بتهديداته التى قالها فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية باعتبارها "خط أحمر" لأن الوعود الغامضة الآن أصبحت لا تجدى نفعاً معتبرةً هذه التصريحات سبباً شجع "الأسد" على ارتكاب فظائع جديدة ضد شعبه. وطالبت الصحيفة المجتمع الدولى بتجاوز الحاجز الذى وضعته روسيا بدعمها للديكتاتور "بشار الأسد" – بحسب الصحيفة. وختاماً قالت الصحيفة "ينبغى على الرئيس السورى "بشار الأسد" بأن يسمح لمفتشى التحقيق التابعين للأمم المتحدة بالتحقيق فى هذا الاعتداء الجديد حتى يتفادى جميع الشكوك وإلاّ فى حال رفضه فيجب على الغرب - وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية – بأن تتخذ إجراءات فى هذا الصدد".