أصدرت حملة "وعى" للتثقيف السياسى بيانا اليوم أدانت فيه الاعتداء الغاشم والهمجية التى حدثت من بعض المجرمين فى مدينة المنصورة مما أدى إلى مقتل ثلاث سيدات والعشرات من المصابين. وقال البيان إن الحملة تطالب كافة الأجهزة المعنية بالتحقيق فى هذه الجريمة البشعة دون تكاسل أو الانحياز لفريق على حساب فريق , فالدم ليس فيه تنازلات. وطالبت حملة "وعى" بالالتزام بكافة أشكال السلمية فى التعبير عن الرأى والبعد عن العنف مهما كان المبرر لأن العنف يفقد الأنسان كل معانى الإنسانية. وقال محمد ناجى زاهى المنسق العام لحملة وعى إن جرائم القتل التى حدثت خلال الفترة الماضية يجب أن يحاسب فيها كل متورط من قريب أو بعيد , ذلك لأن هذه الدولة هى دولة قانون الجميع فيها سواء لهم مالهم وعليهم ما عليهم . كما طالب ناجى البعد عن دعوات العنف المستمر من قبل بعض المنتمين لتيار الإسلام السياسى وأخرها الدعوات التى أطلقها البعض اليوم بأنهم سيتوجهون لمحاصرة مبنى الإذاعة والتليفزيون وذلك بسبب تهميش الإعلام لهم إلى جانب محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى للتنديد بممارسات الإعلام فى هذه المرحلة الحرجة، إلى جانب محاصرة مطار القاهرة الدولي كإجراء تصاعدى من أجل عودة الرئيس المعزول محمد مرسي.