أصدرت حملة "وعي" للتثقيف السياسي بيانا اليوم، أدانت فيه الاعتداء الغاشم والهمجية التي حدثت من بعض المجرمين في مدينة المنصورة ما أدى إلى مقتل ثلاث سيدات وسقوط العشرات من المصابين. وقال البيان إن الحملة تطالب كافة الأجهزة المعنية بالتحقيق في هذه الجريمة البشعة دون تكاسل أو الإاحياز لفريق على حساب فريق، فالدم ليس فيه تنازلات. وطالبت حملة "وعي" بالالتزام بكافة أشكال السلمية في التعبير عن الرأي والبعد عن العنف مهما كان المبرر لأن العنف يفقد الإنسان كل معاني الإنسانية. وقال بيان الحملة إن جرائم القتل التي حدثت خلال الفترة الماضية يجب أن يحاسب فيها كل متورط من قريب أو بعيد، ذلك لأن هذه الدولة هي دولة قانون الجميع فيها سواء لهم مالهم وعليهم ما عليهم. كما طالب البيان بالبعد عن دعوات العنف المستمر من قبل بعض المنتمين لتيار الإسلام السياسي وآخرها الدعوات التي أطلقها البعض اليوم بأنهم سيتوجهون غدا، لمحاصرة مبنى الإذاعة والتليفزيون وذلك بسبب تهميش الإعلام لهم إلى جانب محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي للتنديد بممارسات الإعلام في هذه المرحلة الحرجة، إلى جانب محاصرة مطار القاهرة الدولي كإجراء تصاعدي من أجل عودة الرئيس المعزول محمد مرسي.