أعلن حزب الحركة الوطنية المصرية, أنه قد استمع باهتمام شديد إلى ما أفاد به الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصريه فى خطابه أمام قادة وضباط وجنود القوات المسلحة الباسلة أمس الأحد الموافق 14/7/2013. وأوضح الحزب أنه يتفهم كل ما ورد فى هذا الخطاب سواء من انعدام توافر أي فكرة تتعلق بحكم مصر أو الاشتراك فى هذا الحكم وكذلك ما ورد فى هذا الخطاب من التزام القوات المسلحة المصرية بالحفاظ على أمن وأمان الشعب المصري وتنفيذ طلباته ومتطلباته فى استبعاد كل من يحيد عن احترامه للوطن والمواطنين أو ترويع المصريين أو تغيير هوية مصر. وأشار الحزب إلى أنه يعيد تقديم خالص شكره للقوات المسلحة المصرية وقادتها وقائدها العام على كل ما يبذلونه من عرق ودم من أجل مصر، داعيا أن يسدد الله خطاهم. فى السياق ذاته نعى الحزب بمزيد من الحزن والغضب الأعمال الإرهابية التى تمت ضد الشعب والقوات المسلحة والشرطة فى سيناء أمس الأحد الموافق 14/7/2013 وتقدم بخالص العزاء لضحايا هذا الإرهاب معربا عن إدانته بشدة لكل من هو ورائها أو اشترك فى تنفيذها، مشيرا إلى أن الدين الإسلامي الحنيف برئ ممن يدعون الانتساب إليه ثم يقومون بالتحريض أو تنفيذ هذه العمليات. وأكد الحزب على أنه على يقين أن القوة الضاربة المصرية المتمثلة فى قوات مصر المسلحة وأجهزة الشرطة المصرية العظيمة القادرة على سحق ومحو هذا الإرهاب.