اعتبرت واشنطن الأربعاء أن الشعب المصري "قال كلمته"، وذلك بعد سبعة أيام من الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب ديموقراطيا محمد مرسي من قبل الجيش. وقال المتحدثة باسم وزارة الخارجية جينيفر بساكي "من الواضح أن الشعب المصري قال كلمته" وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولاياتالمتحدة لا تزال تعتبر محمد مرسي رئيسا شرعيا. وأضافت المتحدثة "هناك حكومة انتقالية وهذا الأمر سيفتح طريق الديموقراطية ونحن واثقون بذلك. ونحن على اتصال مع عدد كبير من الفاعلين على الأرض". وأشارت بساكي إلى أن نحو 22 مليون شخص وقعوا عريضة تدعو إلى استقالة مرسي. وقالت ايضا "هذا الأمر يمثل عددا كبيرا من الناس الذين أعربوا عن قلقهم حيال الطريقة التي تحكم فيها البلاد". وأكدت أن مسؤولين أميركيين بحثوا وضع مرسي مع السلطات المصرية الانتقالية. ولكنها لم توضح ما إذا كانت الولاياتالمتحدة طالبت باطلاق سراح الرئيس المخلوع. وقالت من جهة أخرى "نحن ندين بشدة كل ما ورد في الصحافة المصرية أو في غيرها لجهة أننا مع طرف أو مع آخر".