مبروك لمصر.. مبروك للسياحة المصرية.. فرحة عارمة في القطاع السياحي بعد سقوط حكم الإخوانى.. الشعب المصرى نقل رسالة سلام للعالم أن مصر تعيش ديمقراطية حقيقية وكانت أبلغ دعاية لمصر تفوق جميع وسائل الترويج السياحى. خبراء السياحة أعربوا عن سعادتهم مؤكدين علي عودتها بقوة في أقرب وقت لتصل إلي معدلاتها السابقة في ظل حكومة جديدة تفهم جيداً أهمية وقيمة السياحة ودورها في المجتمع والاقتصاد المصرى شرط اختفاء العنف وقطع الطرق وعودة الاستقرار للشارع. في نفس الوقت أعربوا عن تخوفهم من تهديدات الجماعات الدينية المتشددة الإرهابية من تنفيذ تهديداتها بعمليات إرهابية في مصر قد تضر بالسياحة حال وقوع أحداث عنف وسقوط ضحايا ستكون أداة ترويع للسائحين القادمين لمصر. يقول الخبير السياحي أحمد الخادم، وزير السياحة والطيران في حكومة ظل الوفد إن العالم الغربي لديه حالة نشوة كبيرة، خاصة الدول المصدرة سياحة لمصر بعد هزيمة التيار الإسلامي وأصبح هناك تسابق بين منظمي الرحلات وشركات الطيران العارض علي إعادة برامجها السياحية للموسم السياحي القادم. وأتوقع أن ما تبقى من برامج الصيف سيتم بيعه بنسبة 100٪ وستتضاعف الحجوزات في موسم الشتاء الخريف القادمين. وأكد الخادم أن من يقوموا بالتهديد فهم يسيئون إلي قضيتهم علي مستوي العالم، أما من كان صاحب قضية حقاً فعليه أن ينتهج سبيلاً غير التهديد ومن يحاول الإساءة لمصر ومستقبلها فسيقوم الشعب وسلطته بالتعامل معه كمجرم مثل أي مجرم يسرق حقيبة سيدة أو يسرق «بسكلتة» أو يحاول ركوب «الترماى» بدون تذكرة. ويؤكد الخبير السياحي أحمد بلبع، عضو مجلس إدارة ورئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال أن السياحة ستعود بقوة وأتوقع أن تبدأ العودة الأسبوع القادم بشكل كبير بعد الثورة العظيمة وتزداد معدلات التدفق السياحي إلي المعدلات السابقة قبل 25 يناير لتصل بنهاية العام إلي 14 مليون سائح طالما تواجد الاستقرار والهدوء وعدم وجود أية عمليات تخريبية. ويؤكد الخبير السياحي هشام علي رئيس جمعية مستثمري جنوبسيناء أن هناك انفراجة كبيرة في السياحة فمنذ يوم الخميس الماضي وتوالت عليَّ الاتصالات التليفزيونية من منظمي الرحلات في معظم بلدان أوروبا خاصة الأسواق المصدرة لسياح مصر يطالبون بتوقيع عقود لعودة السياحة إلى مصر بعد هروبها، لذا أعتبر يوم الخميس هو عيد السياحة، أما التخوف من حدوث أي عمليات إرهابية ممن لا يمتلكون أي وطنية، فالجميع اتخذ احتياطاته الأمنية بالفنادق تحسباً لأي عمل جنونى. بينما يؤكد الخبير السياحي إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية أن السياحة ستعود بقوة مع بداية شهرى أكتوبر ونوفمبر، إلا أن هذا يتطلب تخطيطاً من العاملين بالقطاع السياحي علي المستويين الداخلي والخارجى ولدينا خطة للتحرك خلال الفترة القادمة مع رئيس هيئة تنشيط السياحة لاسترداد السياحة بكامل قوتها وخاصة السياحة الثقافية. وهذا يتطلب ترتيب البيت من الداخل بعدد من الإصلاحات أهمها المرور واستقرار الأمن وتحديد ميعاد معين لرفع سعر الغاز من الضرورى تغيير صورة مصر لدى العالم. ويقول الخبير السياحي اللواء على رضا، رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر: 30 يونية هو يوم عيد للسياحة المصرية، وأتوقع أن تعود السياحة إلي معدلاتها الطبيعية لتصل معدلاتها إلي عام 2010 فمصر بلد واعد خاصة للاستثمار، فمنذ اندلاع ثورة يناير ولم ينته الخوف وهربت الاستثمارات من مصر بسبب وجود التيارات الإسلامى وتراجع السياحة والآن ستعود السياحة بقوة. ووجه رضا الشكر إلي القوات المسلحة ووزارة الداخلية والقضاء والإعلام ودوره العظيم، كما أوجه شكر خاص إلي حملة «تمرد»، هذا الشباب الذي فعل ما لم يفعله أحد. وليس لدي تخوف من أية تهديدات خاصة أن الجيش سيتصدى لأية عمليات إرهابية. ويؤكد الخبير السياحي حسين فوزي، رئيس غرفة فنادق جنوبسيناء علي عودة السياحة خلال الأسبوع القادم حالة استقرار أوضاع البلاد وتعود بقوة خلال الموسم القادم، مشيراً إلي أن شرم الشيخ شهدت ليلة النصر كرنفالاً رائعًا من السياح الذين شاركوا المصريين احتفالاتهم رافعين علم مصر. ويرى الخبير السياحي حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة أن السياحة ستعود بقوة خلال شهر شرط عودة الأمن واختفاء المظاهرات وقطع الطرق. وفي هذه الحالة ستصل بنهاية العام إلى 11 مليون سائح. وأكد الشاعر أن عودة الاستقرار سيؤدى فوراً إلي عودة الاستثمارات لمصر بقوة شرط وضوح الرؤية للضرائب والطاقة والكهرباء والزيارات العشوائية التي تم فرضها علي السياحة، لأن مصر من أفضل الدول للاستثمار، ولا أخفي عليك أن لدينا تخوفا ولكنه سينتهي حسب معالجة السياسيين للموضوع وضرورة وجود خطاب ديني عاقل لتهدئة الناس، خاصة أن هناك غضبًا من هذه الجماعات. ويؤكد الخبير السياحي أشرف شيحة عودة السياحة فوراً وبقوة هذا الأسبوع، خاصة السياحة العربية خلال شهر رمضان. فالسياحة دائماً تأتي في وجود الاستقرار والآن والإرادة السياسية وهذا متوفر الآن خاصة بعد أن تم كشف الطرف الثالث، لذا نرحب بأي سياحة شاطئية وثقافية وإيرانية. وأري أن الفترة القادمة علي القطاع السياحي دور كبير لتوضيح الصورة إعلانياً للعالم من خلال رسائل عن مصر الجديدة أصبحت نظيفة آمنة.. مصر عادت بشعبها ونحمد الله رجعت لنا وعاد لها السياح مرة أخرى. ويقول الخبير السياحي ناجي عريان نائب رئيس غرفة الفنادق عودة السياحة بسرعة مرهونة بهدوء الأوضاع وانتهاء أعمال العنف ومن الضروري أن تكون هناك آلية لوقف المظاهرات الفئوية وعودة الاستقرار الأمنى. وفي هذه الحالة ستعود السياحة خلال شهر أكتوبر المقبل إلي معدلاتها قبل ثورة 25 يناير. وأكد الخبير السياحي وجدى الكردانى، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية عن ثقته في عودة السياحة بشكل قوى وهذا يتضح خلال موسم الشتاء المقبل ليكون موسماً قويًا جداً. ويتفق معه الخبير السياحي عمرو صدقي عضو مجلس إدارة غرفة الشركات السياحية، مؤكداً أن مصر ستشهد مرحلة جديدة تماماً في جميع المجالات خاصة القطاع السياحي ويكون هناك إقبال كبير علي مصر من قبل السائحين بعد انقطاع طال لأكثر من عامين. وأعرب الخبير السياحي محمد ثروت عن أمله في إنهاء أعمال العنف لتعود السياحة لمصر ولنبدأ بالسياحة العربية. ويقول الخبير السياحي أسامة عمارة أمين على غرفة شركات السياحة إن ما حدث مساء الأربعاء الماضى رسالة رائعة للعالم بالمظهر الحضارى للمصريين، مؤكداً عودة السياحة قريباً شرط اختفاء العنف والمظاهرات.