أكد خبراء السياحة أن التحذيرات الإسرائيلية من زيارة مواطنيها لمصر وخاصة منطقة سيناء خلال فترة الربيع هي عادة سنوية تتكرر كل موسم واعتاد عليها قطاع السياحة، مشيرين إلي أن مصر بإمكاناها الوصول للتعافي الكامل في حالة استعادتها الأمن والاستقرار السياسي وتجاوز الأزمة الأخيرة الخاصة بتشكيل الدستور والوصول لحل مرض للأزمة بين القوي السياسية والسلطة. سامي محمود رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة يؤكد أننا أعتدنا علي إطلاق مثل هذه الشائعات والتحذيرات سنويا من دولة إسرائيل وأصبحنا نتعامل معها بحرفية عالية حتي لا تؤثر مطلقا علي الحركة السياحية الوافدة لمصر.. لافتا إلي أن أهم ما نركز عليه حاليا هو توصيل رسالة للعالم أجمع أن مصر أصبحت دولة آمنة يسودها الاستقرار وأن المرحلة الانتقالية ستمر بسلام وأن جميع المصريين يرحبون بأي سائح أجنبي ويعملون علي راحته بدليل أن مصر استقبلت في عام 2011 أكثر من 10 ملايين سائح لم يتعرض أي سائح منهم لأذي خلال عام الثورة.. وأشار إلي أن السياحة المصرية بدأت تتعافي وستعود الحركة بقوة في حالة استعادتها الأمن والاستقرار السياسي. موضحا أن موسم الصيف سيتشهد تعافي حركة السياحة نتيجة للتواجد في البورصات والمعارض الدولية. وأكد أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال استعداد مستثمري السياحة للمشاركة في تأسيس شركة عربية لتنظيم الرحلات بأوروبا تكون مسئولة عن جلب السياحة للدول العربية بأسعار معقولة بدلا من تحكم منظمي الرحلات الأوروبيين، مشيرا إلي بدء عودة السياحة إلي طبيعتها في الفترة الحالية ووصول نسب الاشغال بالفنادق في شرم الشيخ والغردقة إلي 60% وهي أرقام معقولة في الفترة الحالية، وقال إن المنشآت السياحية بدأت الاستعداد مبكرا لأعياد الربيع بعد موسم سياحي مرهق جدا مؤكد أن نسب الحجوزات وصلت إلي 70% .. وأضاف أن السياحة سوف تعود إلي معدلاتها الطبيعية بمجرد انتهاء زفة الانتخابات الرئاسية واستتباب الأمن.