ترأس البابا تواضروس الثانى, بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية مساء أمس الأول قداسًا الهيًا بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لرسامة ثمانية رهبان جدد على عدد من الابراشيات، فضلا عن تجليس ثلاثة أساقفة جدد لميت غمر وفرنسا وألمانيا. وضمت الرسامات الجديدة كلاً من «القمص أبانوب الأنطونى، لمنطقة المقطم والقمص أولوجيوس الشنودى، لدير القديس الأنبا شنودة بسوهاج والقمص لوقا البراموسى لإيبراشية جنوبفرنسا، القمص أرسانيوس البراموسى لإيبراشية هولندا، والقمص بولا الأنبا بيشوى لإبراشية اليونان وقبرص، والقمص متاؤس البراموسى أسقفا عاما، وأنطونيوس الشايب، أسقفا عاما، والقمص ميخائيل البراموسى أسقفا لدير الأنبا أنطونيوس بألمانيا». وقال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن سبب رسامة الأساقفة الجدد هو إعطاؤهم فرصة للاحتفال بعيد العنصرة فى كنائسهم. ووصف البابا الكنيسة ب«الهرم» قاعدته هى الشعب بكل فئاته،وتدرجه يأتى فى الرتب الكنسية ابتداء من الأب الكاهن ومن مجموعهم يصير لهم أسقف، والاسقف باعتبارها الدرجة العليا هو اكتمال للكيان الكنسي. وأضاف البابا خلال رسامة أساقفة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أن عمل الأسقف ليس السيادة والسلطة وإنما الأبوة والمحبة والمسئولية. وقسم البابا،الاساقفة والرهبان إلى « 3 أساقفة عموم يجلسون فى ابراشيتهم» و 3 رهبان يرسم اثنان منهم أساقفة والثالث لابراشية، و5 رهبان يقامون كاساقفة عموم، وقال إن هذا التوزيع خطوة ضمن عمل مهم فى الكنيسة وتنظيم خدمتها اعادة بناء المنزل من الداخل».