حان الوقت للمراهنة على المدة التي سيحتفظ بها الرئيس السابق دونالد ترامب بحسابه على Facebook قبل أن ينتهك القواعد مرة أخرى. تغريدة صادمة لترامب بعد إعادة حساباته على فيسبوك وإنستجرام يستعيد ترامب حسابه على Facebook في الوقت المناسب تمامًا لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024. أعلنت شركة Meta Platforms Inc، التابعة لشركة Facebook، الأخبار يوم الأربعاء، حيث رفعت تعليقًا لمدة عامين وأطلقت سراح ترامب للوصول إلى عشرات الملايين من المتابعين الذين اعتادوا على السماع منه يوميًا. تساءل البعض عما إذا كان ترامب سيعود إلى Facebook على الإطلاق نظرًا لاعتقاده أن Meta علقه بشكل غير عادل. لم يقم بالتغريد حتى الآن على الرغم من إعادة حسابه على Twitter قبل شهرين. لكن لدي القليل من الشك في أن ترامب سيعود إلى Facebook. إذا كنا نعرف أي شيء عن ترامب، فهو أنه يحب الجمهور، ويوفر له Facebook إمكانية الوصول الفوري إلى 34 مليون شخص. إذا كان جادًا بشأن جولة رئاسية أخرى، فسيقوم ترامب بالنشر مرة أخرى قريبًا - وسيجمع أموال الحملة من هؤلاء المتابعين. إلى متى سيستمر ترامب؟ كجزء من عودته إلى Facebook، والتي قد تحدث في الأسابيع القليلة المقبلة، سيراقب Meta عن كثب بحثًا عن منشور آخر يخالف القواعد. كتب نيك كليج، رئيس ميتا للشؤون العالمية، في منشور على مدونة: "في ضوء انتهاكاته، يواجه الآن أيضًا عقوبات مشددة لتكرار الجرائم". قد يعني هذا أن ترامب سيحصل على تعليق مهم آخر فورًا. أضاف كليج: "في حال نشر السيد ترامب مزيدًا من الانتهاك للمحتوى، ستتم إزالة المحتوى وسيتم تعليقه لمدة تتراوح بين شهر وسنتين، اعتمادًا على خطورة الانتهاك". قد يقلل Meta من توزيع ترامب إذا نشر عن مواضيعه المفضلة ، مثل شرعية الانتخابات الأمريكية، أو مجموعة المؤامرة QAnon. في هذه الحالات، تقول Meta إنها ستحد من توزيع مثل هذه المنشورات"، وقد لا تعرضها على الأشخاص الذين يتابعون صفحة ترامب على Facebook. يشير إيلون ماسك، مالك تويتر الجديد، إلى هذا على أنه حرية التعبير، ولكن ليس حرية الوصول. إن المزيج المحتمل للعقوبات الأشد، وانخفاض مدى الوصول، والشركة التي لم تعد تخشى تعليق ترامب تعطيني إحساسًا بأن عودة ترامب إلى فيسبوك، متى حدث ذلك، قد تكون قصيرة الأجل. على الأقل، سيكون الرئيس السابق على جليد رقيق بمجرد عودته. أراهن على أن ترامب - الذي يحب تحدي قواعد شركات وسائل التواصل الاجتماعي عندما يتعلق الأمر بالنشر عبر الإنترنت - قد تم تعليقه مرة أخرى، وربما عدة مرات، قبل إجراء تصويت 2024. إذا اقترب ترامب من عبور الخط، فستجد ميتا نفسها مرة أخرى في نفس وضع الخسارة الذي كانت عليه في معظم دورة انتخابات 2020. إما أن يتم انتقاد الشركة بعد إسكاته ("ميتا يكره حرية التعبير!")، أو يتم انتقادها لأنها سمحت له بالتلاعب بمؤيديه ("ميتا يكره الديمقراطية!") لحسن الحظ لمارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة Meta، فقد أفرغ كليج من التفكير في تلك الأمور السياسية المثيرة للجدل. وكليج مستعد للمناقشة. في مدونته يوم الأربعاء حول إعادة ترامب، قال المدير التنفيذي إن الأشخاص العقلاء يمكن أن يختلفوا مع ميتا بشأن أي شيء يفعله. "نحن نعلم أن أي قرار نتخذه بشأن هذه المسألة سيتم انتقاده بشدة". يدرس مكتب التحقيقات الفيدرالي دور Snapchat في بيع الحبوب المليئة بالفنتانيل على تطبيقه كجزء من تحقيق أوسع في سوق الأدوية المزيفة. تُظهر الملفات المسربة كيف يتعاون مسؤولو إنفاذ القانون الأمريكيون مع شركات البيانات لمراقبة المواطنين وتنسيق المداهمات وإدراك الخطر، مما يوفر لمحة نادرة عن كيفية قيام إدارات الشرطة بفهرسة المعلومات والاستجابة للجريمة.
