وجه مصطفى بكري -عضو مجلس الشعب السابق ورئيس تحرير صحيفة "الأسبوع"-، تحية لرجال الأمن على دورهم في توجيه ضربة قوية لبؤرة إرهابية فلسطينية تابعة لتنظيم جند الإسلام في غزة، كانت تستهدف خطف أطفال الضابط المصري المختطف محمد الجوهري وذلك لإسكات زوجته دعاء رشاد عن التحدث لوسائل الإعلام. وقال بكري - من خلال تدوينة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اليوم الأربعاء-: "وجهت أجهزة الأمن خلال الساعات القليلة الماضية ضربة قوية إلى بؤرة إرهابية فلسطينية تنتمي إلى تنظيم جند الإسلام في غزة, الإرهابيون الثلاثة كانوا قد تسللوا عبر سيناء واستقروا في شقة يقطنها طالب أزهري فلسطيني في الحي السادس بمدينة نصر". وتابع:"هدف المجموعة الإرهابية كان محاولة خطف أبناء الضابط المصري محمد الجوهري والمختطف مع أخرين من سيناء منذ فبراير 2011، وذلك ردا على الحملة التي تقودها زوجته ضد هذا التنظيم والقوي المساندة له عبر وسائل الاعلام المختلفة". وأكد مصطفى بكري أن المؤامرة علي مصر وشعبها لاتزال مستمرة ليس فقط من قوى أجنبية تسعي إلى تدمير الوطن ونشر الفوضى على أراضيه وإنما أيضا من عناصر فلسطينية متطرفة ولها علاقات مشبوهة مع تنظيمات دينية متطرفة علي الارض المصرية، وأن هذه العناصر مازال بإمكانها التسلل حتى الآن إلى داخل مصر عبر الأنفاق وهو أمر لا يضر بالأمن القومي المصري فحسب إنما يجعل من مصر واحة مستباحة ويهدد أمن واستقرار شعبها. ووجه الكاتب الصحفي تساؤلا عن مصير المتآمرين وهل سيلقون جزاءهم أم سيكون مصيرهم كمصير آخرين تم الإفراج عنهم بتعليمات عليا - على حد قوله-.