أعرب الكاتب الصحفي مصطفي بكري عن حزنه و استيائه من محاولة عناصر إرهابية فلسطينية تنتمي إلي تنظيم جند الإسلام في قطاع غزة خطف أبناء الضابط المصري المختطف منذ فبراير 2011 محمد الجوهري، مشيرا إلي أن زوجة الضابط المخطوف تلقت اتصالات تهديد من قبل العناصر الفلسطينية المتطرفة. و أوضح بكري من خلال تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بووك»، أن قوات الأمن المصري قد وجهت ضربة قوية للبؤر الإرهابية و أن من خلال مداهمات الأجهزة الأمنية قد وجدوا صورا لأبناء الضابط المختطف مع العناصر الإرهابية، مشيرا إلي أنه تم ضبط الإرهابيين بأحدي الشقق الخاصة بطالب أزهري فلسطيني في الحي السادس بمدينة نصر. كما أعلن بكري عن بعض النقاط التي توقعها في هذا الحادث، و قال : "إن المؤامرة علي مصر وشعبها لا تزال مستمرة ليس فقط من قوي أجنبية تسعي إلي تدمير الوطن ونشر الفوضى علي أراضيه وإنما أيضا من عناصر فلسطينية متطرفة ولها علاقات مشبوهة مع تنظيمات دينية متطرفة علي الأرض المصرية"، مشيرا إلي دخولهم مصر من خلال الأنفاق الحدودية بين شبه جزيرة سيناء و قطاع غزة، موضحا أن هذا لا يضر بالأمن القومي فحسب أنما يجعل مصر واحة مستباحة و يهدد أمن و استقرار شعبها. و تابع القول: "أن هذه العناصر لا يمكن إن تكون مخلصة للقضية الفلسطينية ولا يمكن إن تعكس في نهجها مشاعر الشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني تجاه مصر التي قدمت الدماء دفاعا عن قضية العرب المركزية ولذا يتوجب التفرقة بين هذه العناصر ومن يساندونهم وبين جموع الشعب الفلسطيني الشقيق". و أشاد بكري بدور الأجهزة الأمنية المصرية في إجهاض ما أعتبره «مخطط إجرامي»، مشيرا إلي أن الأمن المصري يقظ على الرغم من ما يتعرض له من مؤامرات من قبل جماعة الإخوان المسلمين، لتفكيكه و أخوانته، و قال : " تحية إلي رجال الأمن المصري الشرفاء ونتمنى إن نسمع صوت التنظيمات والفعاليات الفلسطينية والجماعات الدينية ومن بينها جماعة الإخوان في مصر وأيضا حماس في غزة عن موقفها من تلك الجريمة النكراء التي كانت تستهدف خطف أطفال أبرياء بهدف إسكات صوت والدتهم التي تصرخ مطالبة مرسي وحكومته بإعادة زوجها وآخرين تم اختطافهم من سيناء منذ أكثر من عامين وثلاثة أشهر!!". وتساءل بكري : " هل سيلقي المتآمرون جزاءهم أم سيكون مصيرهم كمصير آخرين سبق وان تم الإفراج عنهم بتعليمات عليا؟؟".