وجهت اجهزة الامن خلال الساعات القليلة الماضية ضربة قوية الي بؤرة ارهابية فلسطينية تنتمي الي تنظيم جند الاسلام في غزة الارهابيون الثلاثة كانوا قد تسللوا عبر سيناء واستقروا في شقة يقطنها طالب ازهري فلسطيني في الحي السادس بمدينة نصر0 هدف المجموعة الارهابية كان محاولة خطف ابناء الضابط المصري محمد الجوهري والمختطف مع اخرين من سيناء منذ فبراير 2011 / وذلك ردا علي الحملة التي تقودها زوجته ضد هذا التنظيم والقوي المساندة له عبر وسائل الاعلام المختلفه0 لقد تلقت السيدة دعاء رشاد تهديدات واتصالات من مجهولين تطالبها بالتوقف الا انها رفضت وصعدت مع اخريات من حملتهن ضد العناصر التي كانت وراء خطف ازواجهن 0 وخلال الساعات القليلة الماضية قامت القوات الخاصة المصريه باقتحام احدي الشقق بمدينة نصر وقامت بالقبض علي العناصر الارهابية الثلاثة0 قبلها بقليل كانت السيده دعاء رشاد قد تلقت اتصالا من جهة سيادية تطالبها بالبقاء في مكان امن هي واولادها خاصة بعد ان تبين للاجهزة الامنية ان المقبوض عليهم كانوا يحتفظون بصور لابنائها وعناوين لافراد الاسرة في المنصورة وانهم كانوا ينوون اختطافهم0 الي هنا انتهي الخبر0 وهنا لابد من رصد عدد من الحقائق الهامة / 1- ان المؤامرة علي مصر وشعبها لاتزال مستمرة ليس فقط من قوي اجنبية تسعي الي تدمير الوطن ونشر الفوضي علي اراضيه وانما ايضا من عناصر فلسطينية متطرفة ولها علاقات مشبوهة مع تنظيمات دينية متطرفة علي الارض المصرية / 2- ان هذه العناصر لازال بامكانها التسلل حتي الان الي داخل مصر عبر الانفاق وهو امر لايضر بالامن القومي المصري فحسب وانما يجعل من مصر واحة مستباحة ويهدد امن واستقرار شعبها / 3- ان هذه العناصر لايمكن ان تكون مخلصة للقضية الفلسطينية ولايمكن ان تعكس في نهجها مشاعر الشرفاء من ابناء الشعب الفلسطيني تجاه مصر التي قدمت الدماء دفاعا عن قضية العرب المركزية ولذا يتوجب التفرقة بين هذه العناصر ومن يساندونهم وبين جموع الشعب الفلسطيني الشقيق /4- ان نجاح اجهزة الامن المصرية في اجهاض هذا المخطط الاجرامي يؤكد يقظة الامن المصري رغم كل مايتعرض له من مؤامرات تستهدف اضعاف معنوياته وتفكيكه لحساب بناء اجهزة اخوانية لتحل محله وهو امر يدفع الي استعادة الثقة المفقودة لدي البعض في الجهاز الامني الوطني ودوره في الاخلاص لرسالته رغم حرب الكراهية التي تشن ضده/- بقي القول اخيرا هل سيلقي المتامرون جزاءهم ام سيكون مصيرهم كمصير اخرين سبق وان تم الافراج عنهم بتعليمات عليا0 تحية الي رجال الامن المصري الشرفاء ونتمني ان نسمع صوت التنظيمات والفاعليات الفلسطينية والجماعات الدينية ومن بينها جماعة الاخوان في مصر وايضا حماس في غزة عن موقفها من تلك الجريمة النكراء التي كانت تستهدف خطف اطفال ابرياء بهدف اسكات صوت والدتهم التي تصرخ مطالبة مرسي وحكومته باعادة زوجها واخرين تم اختطافهم من سيناء منذ اكثر من عامين وثلاثة اشهر