نجحت الأجهزة الأمنية المصرية في تحديد شخصية 17 إرهابياً فلسطينيين ومصريين من أعضاء وقيادات التنظيم الجهادي المتطرف المنتشرين بين قطاع غزةوسيناء. وذلك بعد التحقيقات التي أجريت مع العناصر المقبوض عليها خلال أحداث اشتباكات قسم ثان العريش وعقب القبض علي أول بؤرة إرهابية بالعريش. وضعت الأجهزة الأمنية بسيناء قائمة بأسماء أهم وأخطر عناصر إرهابية بالتنظيم وجاءت آخر التحريات الأمنية المتعلقة بالقائمة الإرهابية التي ضمت 17 عنصراً إرهابياً بأن أعضاء التنظيم خططوا لتنفيذ عمليات تخريبية عديدة وقد شملت مخططاتهم الإرهابية استهداف المقار الأمنية والشرطية بسيناء واختطاف ضباط وجنود مصريين. أشارت التحريات الأمنية إلي أن بعض العناصر الإرهابية شاركت في عملية إيلات واستهداف الجنود المصريين علي الحدود الإسرائيلية يوم 18 أغسطس الماضي. ضمت القائمة الأمنية للإرهابيين السبعة عشر رامي يوسف أبوبيض ونضال محمد شحاتة وهاني محمد شعت وزهيري علي عبدالحميد وأدهم إبراهيم السفري وعماد شحاتة وعودة عسلية واللبناني أبوالقعقاع ومحمد الأزرق وياسين صالح وعلي خليفة وشادي العرياني وجهاد خال ووسام الصلية ومحمد أبوسيف وإبراهيم طلعت أبوسيف وناصر السمعان. قامت السلطات المصرية بتوزيع هذه القائمة علي كافة الأجهزة الأمنية بشمال وجنوب سيناء لسرعة القبض عليهم خاصة أن المتهمين ال17 يترددون ما بين قطاع غزة وشمال سيناء عبر الأنفاق وقد رصدت السلطات المصرية مخططاتهم وكشفت عن تورطهم في كافة الأحداث الإرهابية السابقة. تبين أن العناصر الإرهابية تهدف من خطف ضباط وجنود مصريين إلي التفاوض مع الأمن المصري لاطلاق سراح العناصر الإرهابية التي القي الأمن المصري القبض عليها خلال الآونة الأخيرة عقب أحداث اشتباكات قسم ثان العريش ما بين العناصر الجهادية وقوات الجيش والشرطة وتحمل هذه العناصر الإرهابية أجندات خطيرة ضد الأمن القومي المصري يأتي علي رأسها تحويل سيناء إلي إمارة إسلامية تابعة لتنظيم القاعدة بعد طرد قوات الجيش والشرطة المصرية من سيناء إضافة إلي طرد قوات حفظ السلام من سيناء. كما نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد قيادة جهادية بقطاع غزة يدعي سيد إبراهيم محمد القمبز تابع لأحد التنظيمات الفلسطينية قدم الدعم اللوجسيتي لعناصر فلسطينية تسللت إلي مصر عبر الأنفاق لتنفيذ عمليات نوعية ضد إسرائيل وأهداف حيوية في سيناء.