شهدت حياة أهالي القرى والمحافظات النائية والفئات الأكثر احتياجًا تطورًا كبيرًا، من مشروعات تنموية وخدمية وتحسين بنية تحتية والارتقاء بمستوى المعيشة لدى الأهالي، حتى فيما يتعلق بتقديم الكشوفات الطبية والبيطرية وصرف العلاج بالمجان، تلك الجهود التي بذلتها المبادرة الرئاسية حياة كريمة، منذ إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي لها. اقرأ أيضًا: 51 ألف مستفيد من قوافل حياة كريمة فى قنا وفي 2 يناير 2019، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر حسابه الشخصي على «فيس بوك» إطلاق مبادرة حياة كريمة، قائلًا: «في مستهل عام ميلادي جديد.. تأملت العام الماضي باحثًا عن البطل الحقيقي لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصري هو البطل الحقيقي.. فهو الذي خاض معركتي البقاء والبناء ببسالة، وقدم التضحيات متجردًا، وتحمل كلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.. ولذلك فإنني أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شبابًا وشيوخًا.. رجالًا ونساءً.. وبرعايتي المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة، لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019». وبعد إعلان الرئيس عن مبادرة «حياة كريمة»، انطلقت المبادرة لتطوير حياة المصريين في القرى الأكثر احتياجًا، لتعمل على تغيير حياة أكثر من 58 مليون مواطن بقرى الريف إلى الأفضل، وتغطى مشروعات المبادرة 4500 قرية بإجمالى 175 مركزًا فى 20 محافظة. الحلم أصبح حقيقة: وخلال السنوات الأربع الماضية، شهدت حياة أهالي القرى والمحافظات النائية والفئات الأكثر احتياجًا تطورًا كبيرًا، من مشروعات تنموية وخدمية وتحسين بنية تحتية والارتقاء بمستوى المعيشة لدى الأهالي، حتى فيما يتعلق بتقديم الكشوفات الطبية والبيطرية وصرف العلاج بالمجان، تلك الجهود التي بذلتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، منذ إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي لها، حتى تحقق الحلم إلى حقيقة. ومنذ ذلك الوقت، جهود مبادرة «حياة كريمة» تسير على نهجها حتى الآن، من أجل تطوير الريف المصري بالكامل، وهو ما لاحظه الأهالي من خدمات حقيقية غيرت خريطة القرى والمحافظات النائية، ووفرت الحماية لأسر كانت تنام في البرد القارص، ومياه نظيفة وحياة كريمة، بتعاون ما بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، حتى تحولت المبادرة إلى أكبر مشروع قومي في مصر، وتجاوزت تكلفته الاستثمارية 800 مليار جنيه، ويستفيد منه أكثر من 58 مليون مواطن في قرى مصر. أهداف مبادرة حياة كريمة: - الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسيةكافة، وتعظيم قدراتها في أعمال مُنتجة تسهم في تحقيق حياة كريمة لهم. - تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطوير الثقة في مؤسسات الدولة كافة. - إيجاد حالة إيجابية عامة بالمجتمع المصري وتشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنساء وإعلاء قيمة الوطن. إنجازات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة: استهدفت المبادرة في المرحلة التجريبية 375 قرية من الأكثر فقرًا، التي بلغت فيها معدلات الفقر أعلى من 90%، إذ استفاد من تلك المرحلة 4.5 مليون مواطن، بتكلفة بلغت 13.5 مليار جنيه. واستهدفت المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة، 52 مركزًا تشمل 1475 قرية، إذ بلغت نسب التنفيذ بها لأكثر من 66% من إجمالي المرحلة، بينما وصلت بعض المحاور لأكثر من 90% كالمجمعات الحكومية، الزراعية، المدارس، والمحور الخاص بمياه الشرب، بينما محاور الصرف الصحي وتبطين الترع وصلت نسب إنجازها لأكثر من 70%، فضلًا عن 13 مبادرة فرعية منبثقة من «حياة كريمة» غيرت من حياة المواطنين في القرى والمحافظات. طالع المزيد من الأخبار عبر موقع alwafd.news