استنكر ائتلاف شباب الصحفيين بالبحيرة الردود "الركيكة" التى يستخدمها وزير الاعلام "الإخوانجي" صلاح عبدالمقصود أثناء إجابته عن أسئلة الصحفيات والإعلاميات، والتى كان آخرها واقعة إجابته المستفزة عن سؤال لمراسلة قناة "النهار" عن محتوى قنوات التليفزيون المصري فأجاب الوزير: سأقول لك كما قلت لزميلتك من قبل "تعالي وأنا أقولك أين المحتوى"، وكان قد سبقها واقعة إهانته للزميلة ندى محمد، الصحفية بموقع «حقوق» بعدما قال لها: "ابقي تعالي وأنا أقولك حرية الصحافة فين". وطالب الائتلاف في بيان له اليوم السبت، الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بأن يضع سمعة وتاريخ مصر نصب عينيه عند إجراء التعديل الوزارى الجديد المزعم الإعلان عنه خلال الساعات القادمة وأن يقوم باختيار وزير الاعلام "تكنوقراط" لديه رؤية مسبقة لتطوير منظومة الإعلام المصرى وأن يكون المعيار الوحيد فى الاختيار هو الكفاءة وليس كارنيه حزب الحرية والعدالة. وأشار الائتلاف، إلى تحرشه بالإعلامية "زينة يازجي" بقوله: "أتمنى ألا تكون الأسئلة سخنة مثلك". وأوضح الائتلاف أن وزير إعلام أكبر دولة فى الشرق الأوسط يفتقر إلى أبسط تعاليم وقواعد الحوار وتقبل النقد والرأى والرأى الآخر بصدر رحب ولا يستطيع ضبط كلماته فهو يكرر ردوده بإيحاءات جنسية للمرة الثالثة خاصة أن التحرش الجنسي ممكن أن يكون كلمة خادشة للحياء وليس فعلاً فقط وأن ما يفعله الوزير تحد صريح لقيم وأخلاق الشعب المصري وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ما حدث له من حرمان عاطفي خلال فترة اعتقاله خلف القضبان لفترات طويلة.