طالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، بالإعتذار عن الكلمات التي وجهها وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود، لإحدى الصحفيات حين سألته ''أين حرية الصحافة؟''، فأجابها ''ابقي تعالي وأنا أقولك فين الحرية''، مطالبة بإقالته فورا من منصبه، لأنها المرة الثانية التي يردد بها هذا الوزير كلمات تحمل ايحاءات تحرش جنسي في الثقافة المصرية - علي حد قولها. وكان وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، قد رد على سؤال لإحدى الصحفيات خلال حفل توزيع جوائز مصطفي أمين وعلي أمين، الذي أقيم أمس السبت، بفندق بيراميدز بالدقي, وذلك حين سألته : ''فين يا فندم حرية الصحافة؟'' فأجابها ''ابقي تعالي وأنا أقولك فين الحرية''. وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن الألفاظ التي استخدمها وزير الإعلام لا يتم استخدامها في الشارع المصري إلا في حالات التحرش التي نرغب في مواجهتها, ومن غير المقبول أن يتم استخدام هذه الألفاظ من قبل وزير مسؤول عن إدارة أكبر جهاز إعلامي في مصر، حيث أن هذه الردود إن لم تكن تحمل إيحاءات بتحرش جنسي، فهي على أقل تقدير، تفتقر لأدنى مقومات الفهم والمهنية التي ينبغى على وزير الإعلام أن يتمتع بها. وأكدت أن إقالته والاعتذار من رئيس الوزراء أقل ما يجب اتخاذه، وأن تقدم حكومة هشام قنديل نموذجا في المهنية والاحترام الواجب للإعلام والصحفيات والصحفيين. لتضاف هذه الواقعة، للواقعة الأولى في سبتمبر 2012 أثناء لقاءه مع الإعلامية السورية زينة يازجي مقدمة برنامج الشارع العربي حيث كانت الإعلامية تخبره بأنها تلقت عدد من آراء المواطنين حول موضوع الحلقة، فرد عليها قائلاً ''بس متكونش سخنة زيك''، فأجبته المذيعة ''أسئلتي هي إلي سخنة''.