ضع أفلام الرعب والألعاب جانبًا لبضع دقائق للاستماع إلى شيء مقلق حقًا في موسم الهالوين هذا. أصدرت وكالة الفضاء الأوروبية صوتًا لما يبدو عليه المجال المغناطيسي لكوكبنا. بينما يحمينا من الإشعاع الكوني والجسيمات المشحونة من الرياح الشمسية، اتضح أن المجال المغناطيسي له أصوات مزعجة. ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية وجاكسا يبحثون لمعرفة التأثيرات البيئية لكورونا لا يمكنك توجيه ميكروفون نحو السماء وسماع المجال المغناطيسي (ولا يمكننا رؤيته). قام علماء من الجامعة التقنية في الدنمارك بتحويل البيانات التي تم جمعها بواسطة أقمار Swarm الثلاثة التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية إلى صوت، يمثل كلًا من المجال المغناطيسي والعاصفة الشمسية. يذكر الصوت الأثيري بدقات الرياح الخشبية التي تدق مع تغير كتلة الأرض، ربما أثناء الزلزال. إنه يعيد إلى الأذهان أصوات تكسير نهر جليدي متحرك أيضًا. قد تحصل على شيء مختلف من مقطع الخمس دقائق. استخدم الفريق بيانات من سواتل Swarm التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، بالإضافة إلى مصادر أخرى، واستخدم هذه الإشارات المغناطيسية للتلاعب والتحكم في التمثيل الصوتي للحقل الأساسي. قال كلاوس نيلسن من الجامعة، وهو مؤيد للمشروع، إن المشروع كان بالتأكيد تمرينًا مفيدًا في الجمع بين الفن والعلوم. توهج شمسي في الثالث من نوفمبر 2011، ويبدو الأمر مخيفًا حقًا. إذا كنت تزور ميدان Solbjerg في كوبنهاجن هذا الأسبوع، فقد تتمكن من الانغماس في هدير المجال المغناطيسي المنخفض. هناك أكثر من 30 مكبر صوت مُوجه نحو الأرض. سيبثون الصوت ثلاث مرات يوميًا حتى 30 أكتوبر. قال نيلسن: "لقد قمنا بإعداده بحيث يمثل كل مكبر موقعًا مختلفًا على الأرض ويوضح كيف تقلب مجالنا المغناطيسي على مدار المائة ألف عام الماضية". هذه ليست المرة الأولى التي يحول فيها الباحثون البيانات من قوى صامتة إلى صوت. في العام الماضي، أصدرت وكالة ناسا تمثيلًا صوتيًا لنشاط المجال المغناطيسي حول قمر المشتري جانيميد. في الآونة الأخيرة، سمعنا تصويرًا مرعبًا لما يبدو عليه الثقب الأسود.
