ضجت أزمة الفنانة شيرين عبدالوهاب، مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات القليلة الماضية، ما جعل اسمها يتصدر عنوان عدد كبير من المواقع الإخبارية، إضافة إلى تصدرها قائمة نتائج موقع البحث العالمي جوجل، وشغلت أخبارها جميع مستخدمي السوشيال ميديا. اقرأ ايضاً .. إعلامية كبيرة تهاجم عائلة شيرين عبدالوهاب بدأت أزمة شيرين عبدالوهاب، عندما تداولت أنباء في الساعات الأولى من يوم السبت 15 أكتوبر، تفيد إصابتها بالرباط الصليبي بعدما انزلقت في منزلها على قدمها، ما أثار قلق جمهورها ومحبيها عن حالتها الصحية. وخلال ساعات إنتشار خبر إصابتها بالرباط الصليبي، تصدر نبأ تعرض شيرين عبدالوهاب للضرب المبرح على يد شقيقها وإحتجازها داخل إحدى مستشفيات الصحة النفسية بالقاهرة . فيما قال عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أن شقيقها إنهال عليها بالضرب جاء نتيجة تنازلها عن الدعاوى التي أقامتها ضد طليقها الفنان حسام حبيب بعد تسوية خلافاتهما سويًا . وكثرت الأقاويل حول شيرين عبدالوهاب، حيث ردد البعض أن طليقها السابق حسام حبيب ينتظر أمام المستشفي التي تحتجز شيرين عبدالوهاب نحو 12 ساعة، وفي نفس الوقت الذي قام محاميها الخاص بتحرير محضر ضد شقيقها يتهمه خلاله بالتعدي عليها وإحتجازها عنوة . وفي الوقت ذاته فتحت النيابة العامة تحقيقًا موسعًا وسريعًا لكشف ملابسات إحتا الفنانة في مصحة للعلاج النفسي على يد شقيقها، حيث طلبت بتفتيش المستشفى وضبط وإحضار محمد عبدالوهاب للتأكد من حقيقة الأمر . شقيق شيرين عبدالوهاب يفضح سرها وتطورت الأحداث بعد خروج شقيق شيرين عبد الوهاب، منذ ساعات قليلة خلال أحد البرامج التلفزيونية الشهيرة، والذي فجر خلاله مفاجآة من العيار الثقيل، كاشفًا أسباب احتجاز شقيقته داخل مستشفى للصحة النفسية. وكشف محمد عبدالوهاب، أسباب احتجاز شقيقته داخل مصحة للعلاج النفسي، قائلاً:" أنا مدخلها المستشفى دخول إلزامي ومعايا ورق من المستشفى يثبت إدمانها للمخدرات ومرضها يستدعى العلاج بسبب ارتفاع نسبة المخدرات في دمها ". وأضاف شقيق شيرين عبدالوهاب، قائلاً:" أنا جبت لجنة كشفت عليها في البيت وخدوها معاهم على المستشفى دي أختي وكان لازم ألحقها وأمي كلمتني تستنجد بيا قالتلي الحق أختك وانقذها من من حسام حبيب ". والدة شيرين عبدالوهاب تستنجد بالمسؤلين ومن جانبها، أكدت والدتها أن إبنتها طردتها من الاستوديو هي وإبنتها الصغيرة عقب انتهاء حفلتها الأخيرة وهي في حالة سكر بيّن مستغيثة بالمسئولين لانقاذ شيرين من شبح الادمان وإنهاء علاقتها بطليقها السابق ومديرة أعمالها، زاعمة أنهما وراء ما حدث لها. وأضافت والدة شيرين عبدالوهاب قائلة:" وأنا وهي قلفنا قصة إصابتها بالرباط الصليبي لتتهرب من الشرط الإلزامي الخاص بحفلها بدولة الكويت ". وخرج محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، ليكشف حقيقة إدمانها للمخدرات، حيث قال:" كل ما ورد في التقرير الطبي الخاص بالمستشفى التي تحتجز الفنانة صحيح ". النيابة العامة تُنهي الجدل المُثار حول شيرين عبدالوهاب وحسمت النيابة العامة الجدل حول احتجاز شيرين عبدالوهاب عنوة، خلال بيان رسمي، والذي جاء به الأتي: " تحقق النيابة العامة في البلاغ المقدم من محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، بعدما تلقت بلاغًا من محاميها بتهجم شقيقها وآخرين عليها داخل مسكنها واصطحابها لإحدى مستشفيات الصحة النفسية لإدخالها بها عنوة، على إثر خلافات بينهما، وقدم صورة ضوئية تحمل رقم الملف الطبي باسم موكلته والمنسوب صدوره إلى المستشفى المذكورة. وسألت النيابة العامة مدير عام المستشفى والمدير الفني الطبي بها واللذان تناقضت شهادتهما مع ما ورد بمضمون البلاغ، وعلى ذلك فإن النيابة العامة تسعى باستكمال تحقيقاتها إلى جلاء الحقيقة فيها، وتهيب بالكافة الالتزام بما تعلنه وحدها من بيانات رسمية بها. صلح شيرين وحسام حبيب كانت الأيام الماضية، شهدت تصالح شيرين عبدالوهاب مع طليقها الفنان حسام حبيب بعد خلافهما الأخير، مقابل رد حسام حبيب جميع المتعلقات الخاصة بطليقته الفنانة، ومن بينها السيارة. أصدر محامي شيرين عبد الوهاب، بيانًا صحفيًا جاء فيه "يعلن مكتب ياسر قنطوش المحامي بالنقض، بصفته وكيلا عن الفنانة شيرين عبد الوهاب، أن الفنانة تكن كل التقدير والاحترام للأستاذ حسام حبيب. وأضاف البيان "حرصًا منها على استمرار العلاقة الطيبة بينهما كأصدقاء، وزملاء في الوسط الفني، فإنها تعلن أنه قد تم التصالح معه بشأن القضايا التي كانت متداولة بينهما في الفترة السابقة". وأكد البيان : "رد الفنان كافة المتعلقات الخاصة بالفنانة، وتم تسوية جميع الخلافات بينهما، وتم التصالح في النيابة العامة". وتابع البيان:" وأصبح حسام حبيب ذمته بريئة تمامًا من أي التزام تجاه الفنانة، لذلك نهيب بالسادة الصحفيين إلى تحري الدقة في نقل الأخبار، والاقتصار على ما جاء في بيان الفنانة، وفي النهاية فهي تكن كل التقدير والإحترام للأستاذ حسام حبيب والله ولي التوفيق ".
