أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على دعم بلاده لأوكرانيا في أعقاب الضربات الروسية التي استهدفت البلاد، قائلاً "سنواصل تقديم المساعدات الاقتصادية والإنسانية والأمنية الثابتة إلى أوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها ورعاية شعبها". اقرأ أيضًا.. تصريحات مُثيرة من زيلينسكي بعد قصف زابوريجيا الأوكرانية جاء ذلك في تغريدة على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" أوردتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الإثنين. وعلى صعيد متصل، التقت السفيرة الأمريكي لدى أوكرانيا، بريدجيت برينك، مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم لمناقشة سبل مواصلة تقديم المساعدات لكييف. مدينة زابوريجيا الأوكرانية وقد تعرضت مدينة زابوريجيا الأوكرانية، مساء أمس السبت، لقصف صاروخي، أدى إلى تضرر المباني السكنية والطُرق في منطقة سكنية بالمدينة، وأسفر عن مصرع 17 شخصًا، وتبعد المدينة حوالي 125 كيلومترًا عن محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تُسيطر عليها روسيا، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. وتعليقًا على القصف، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الأوكرانية تخوض قتالًا عنيفًا للغاية بالقُرب من بلدة باخموت الشرقية ذات الأهمية الاستراتيجية والتي تُحاول روسيا الاستيلاء عليها، مُضيفًا "نحن نحتفظ بمواقعنا في دونباس، لا سيما في اتجاه باخموت، إذ أصبح القتال صعبًا وعنيفا للغاية الآن"، مُكررًا مُناشدته للحلفاء الغربيين من أجل توفير كميات أكبر من الأنظمة المُضادة للطائرات. وتُواصل القوات الروسية إطلاق الصواريخ على المُدن الأوكرانية، وتتهمها كييف باستخدام طائرات مسيرة إيرانية انتحارية، وعلى الرغم من أن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على مساحات من الأراضي تبلغ آلاف الكيلومترات المُربعة في الهجمات الأخيرة في الشرق والجنوب، فإن المسؤولين يقولون إن التقدم سيتباطأ على الأرجح بمُجرد أن تُواجه قوات كييف مُقاومة أشد وطأة، وحاولت القوات الروسية مرارًا الاستيلاء على مدينة باخموت الواقعة على طريق رئيسي يُؤدي إلى مدينتي سلوفينسك وكراماتورسك، وتقع المدينتان في منطقة دونباس الصناعية، التي لم تسيطر عليها موسكو بالكامل بعد. من ناحية أخرى، كشف المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية سيرغي نيكيفوروف، حقيقة الأنباء عن قرار الرئيس فلاديمير زيلينسكي حضور قمة مجموعة العشرين، قائلاً "لا، لم يتم اتخاذ القرار النهائي حتى الآن".