أكد المهندس محمد شعيب نائب رئيس هيئة البترول أن أزمة نقص السولار في بعض المحافظات تظهر سنويا في شهر مايو لأنه موسم حصاد الزرع في محافظات الوجه القبلي. وأشار إلى أن معدل الاستهلاك اليومي للسولار من شهر يوليو الماضي حتى أبريل الماضي بلغ 33 ألف طن يومياً وخلال شهر مايو الحالي بلغ 39 ألف طن سنوياً. وأوضح أنه تلقي بلاغات من غرف الطوارئ التابعة لوزارة البترول بالمحافظات بالوجه البحري تؤكد قيام بعض محطات التموين بزيادة أسعار السولار لخلق أزمة جديدة وتم إبلاغ وزارتي التضامن والداخلية للتدخل سريعاً . وأضاف أن محطة تموين بمدينة قطور بمحافظة الغربية رفضت استلام حقها من السولار خوفاً على المحطة من التعرض للتكسير والتدمير على أيدي البلطجية الذين يحتلون المحطة محملين بجراكن فارغة للحصول على السولار. وتابع ان جميع السفن المحملة بالسولار حضرت ودخلت الموانئ في مواعيدها وفقاً للبرنامج المخطط له كما تقرر استمرار التعاون مع مباحث التموين ومفتشي التضامن لإحكام الرقابة والسيطرة على كميات السولار التي يمونها أصحاب المقطورات والسيارات الكبيرة لمنع تهريب السولار واستخدام وقود للسفن والميكروباصات المخالفة.