شهدت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار المستشار شعبان الشامى مفاجات من العيار الثقيل فى اولى جلسات محاكمة 25 متهمًا في قضية "خلية مدينة نصر" الإرهابية. حضر المتهمون وهم ملتحون مرتدين الملابس البيضاء وحاملين فى أيديهم المصاحف واشاروا بعلامة النصر، وفى مفاجأة غير متوقعة رفض أحد المتهمين حبسه فى قفص الاتهام وطلب أن يتم وضعه في قفص منفردًا الذى يوضع فيه مبارك فاستجاب له الأمن منعا لوقوع اي مشاكل؟. بعد ايداعه قفص الاتهام صرخ قائلا "فى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء لا لحزب قد تعاملنا نحن للدين فداء, فليعد للدين عزه او ترق منا الدماء..وردد المتهمون داخل القفص المجاور قائلين "الله اكبر الله اكبر الله اكبر"، وعاد ليخطب فيهم قائلا إسلامية إسلامية لا علمانية ولا نصرانية إسلامية 100%. قال المتهم محمد جمال إنه سوف يدافع عن نفسه ويرفض المحاكمة بقوانين وضعية ويريد تطبيق شرع الله فى محاكمته وقام الأمن بنقله إلى قفص الاتهام الكبير مع باقى المتهمين. اثبتت المحكمة حضور دفاع المتهمين وحينما جاءت لاثبات حضور المتهم محمد جمال الذى يقف فى قفص مبارك بمفرده رد قائلا :" إنه ليس لديه دفاع وإنه سوف يدافع عن نفسه إلا أن المحكمة رفضت قائلة إنه لا بد من وجود محامى عنه، فرد متهم آخر قائلا "إنه من حقه الدفاع عن نفسه" فنهره القاضي وطلب منه عدم التحدث عن غيره فرد المتهم قائلا "ده اخويا وها ادافع عنه وده حقه" ووجه حديثه للقاضى قائلا "انت من الفلول" فطلب منه القاضى الجلوس إلا أنه رفض فهدده القاضي بالطرد فهتف المتهمون من داخل القفص مش ها يطلع", وذهب دفاعهم إلى قفص الاتهام وطلبوا منهم الهدوء. استمعت المحكمة إلى المدعين بالحق المدنى وعلى رأسهم تامر فرحات مدعى مدنى عن سكان العقار رقم 61 مساكن اطلس الحى العاشر مدينة نصر ادعى مدنيا بتعويض مدنى مؤقت قدره ألف وواحد جنيه ضد المتهمين الحاضرين والغائبين. طالب المحامى بتسليم سيارة نقل الإسماعيلية له، مشيرا الي ملك سعيد كامل عطية الذي اكد للمحكمة ان المتهم محمد سمير طلب منه شراء السيارة بالتقسيط وظل اكثر من 6 اشهر لم يقم بسداد الاقساط وايصالات الامانة وانه يريد السيارة لأنها متحفظ عليها من قبل النيابة العامة. وبعد رفع الجلسة ردد المتهمون قائلين "لا إله الا الله..إسلامية إسلامية".
