حالة من الاستياء والغضب تسود عددا من شركات السمسرة والبنوك بسبب الشراء بالهامش «المارجن» على أسهم شركة القاهرة للزيوت والصابون. أكد المتضررون من شركات السمسرة والبنوك عدم القدرة على البيع والشراء، بسبب عدم وجود طلبات للشراء، وهو ما نتج عنه تجميد نحو 350 مليون جنيه وهى مستحقات شركات السمسرة والبنوك لدى العملاء الذين تم اقتراضهم بالهامش، على هذه الورقة منذ نوفمبر الماضى 2021. قال المتضررون إنه نتيجة عدم وجود طلبات، لم تتمكن البنوك وشركات السمسرة من استرداد أموالهم المقترضة، مما ضاعف الأعباء المالية على كاهل الشركات، فى ظل عدم توافر سيولة نتيجة نتيجة عدم استقرار سوق الأوراق المالية خلال الفترات الماضية. أضاف المتضررون من السماسرة، والبنوك أن أموالهم المجمدة، والتى لم تعرف مصيرها بسبب القرارات المتناقضة، وغير الواضحة من جانب مجلس إدارة شركة القاهرة للزيوت والصابون، حيث أن الشركة قد قامت بزيادة رأس مال الشركة بنحو 200 مليون جنيه، علما أن هذه الزيادة لم تنعكس على أداء الشركة ماليا خلال النصف الأول من العام 2022، بل أن الشركة قد قامت بالحصول على قرض، دون مبررات قوية. طالب المتضررون من شركات السمسرة والبنوك والعملاء، رامى الدكانى رئيس البورصة والدكتور محمد فريد رئيس الرقابة المالية، بالتدخل لإيجاد مخرج لتحرير الأموال المجمدة، وذلك حتى يتسنى إعادة ضخ هذه الأموال فى السوق مرة أخرى. علمت «الوفد» أن عدد العملاء المستحق عليهم قروض نحو 1500 عميل، كما يصل عدد شركات السمسرة المقرضة للعملاء نحو 18 شركة، و4 بنوك كبرى.