أعلن مصرف عجمان بالتعاون مع ماستركارد عن إطلاق بطاقة Touch Card القابلة للتمييز باللمس، وهي بطاقة الدفع الأولى من نوعها على مستوى العالم التي تسمح للمكفوفين وضعاف البصر من التمييز بين الأنواع المختلفة لبطاقاتهم وإجراء عمليات الدفع بكل راحة وسهولة. يأتي هذا الإعلان في إطار التزام الطرفين بدورهما الرائد في تعزيز الشمول المالي والرقميمن خلال هذه المبادرة الجديدة الرامية إلى تعزيز نطاق الوصول للاقتصاد الرقمي من قبل كافة فئات المستخدمين. هناك عدد محدود من الطرق الفعالة التي تمكن المستخدمين الذين يعانون من مشاكل بصرية من التمييز السريع بين بطاقاتهم وتحديد ما إذا كانوا يحملون بطاقة ائتمان أو بطاقة خصم أو بطاقة الدفع المسبق، وخاصة في ظل اعتماد تصاميم العديد من البطاقات الحديثة على أشكال مسطحة دون نقش الأسماء والأرقام عليها. تمكنت شركة ماستركارد من تجاوز هذه العقبة من خلال ابتكار بسيط وفعال، قدمت من خلاله نظاماً يتم عبره تشكيل الحواف الجانبية للبطاقة وفق أشكال محددة لتمكين كل فئات المستخدمين من تمييز البطاقة واستخدامها بالطريقة الصحيحة. قال محمد أميري، الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان: "إن تعزيز الاندماج وإتاحة استخدام الحلول الرقمية لكافة أفراد المجتمع يشكل جزءًا أساسيًا من نهج وفكر مؤسستنا ويأخذ حيزًا واسعاً من الدور الذي يؤديه مصرف عجمان حيال مسؤولياته المجتمعية. ونحن نؤمن بأن الابتكار هو مصدر قوة تغير عالمنا نحو الأفضل. إننا فخورون بهذه الشراكة مع ماستركارد لنحظى بفرصة أن نكون أول من يقدم ويدعم نشر هذه الطريقة المبتكرة التي ستساعدنا حتمًا على تلبية احتياجات كل أفراد المجتمع. نحن نهتم لراحة عملائنا ونسعى لتوفير أنسب الحلول التي تبدد الصعوبات التي قد يواجهونها، وغالباً ما تكون عملية تمييز واستخدام البطاقة الصحيحة أمرًا صعبًا بالنسبة للأفراد الذين يعانون من مشاكل بصرية". تابع خالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لماستركارد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "لدينا إيمان راسخ بأنه لا ينبغي ترك أي شخص متأخرًا عن الركب في سعينا لبناءمستقبل رقمي. وبفضل الإمكانات التي يوفرها الابتكار، فإننا نقود جهود الشمول المالي وإتاحة الخدمات الرقمية لفئات أوسع وما يمكننا من ربط الجميع بالاقتصاد الرقمي للاستفادة من مزاياه. إن الجهات السباقة إلى الابتكارات هي من تقود تغيير العالم ليكون مكانًا أفضل، ونحن سعداء بهذا التعاون مع مصرف عجمان لتقديم حلول فريدةمصممة خصيصًا لتسهيل الأعمال اليومية للمكفوفين وضعاف البصر في دولة الإمارات".