وسط اتهمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا، اتهمت روسيا، اليوم الخميس، القوات الأوكرانية بشن عملية وصفتها موسكو بالتخريبية، قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية. موسكو تدرس الرد على تقييد سفر مواطنيها ووفقا لموقع الغد الإخباري، جاء في بيان وزارة الدفاع الروسية أن مجموعتين تخريبيتين قوامهما يصل إلى 60 شخصا وصلت إلى ساحل خزان كاخوفكا في 7 قوارب، على بعد 3 كيلومترات شمال شرق محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وحاولتا الاستيلاء على المحطة. وتابع البيان قائلا إن "القوات الروسية اتخذت التدابير اللازمة لتدمير العدو، بما في ذلك استخدام طيران الجيش، وإضافة إلى ذلك فقد قامت القوات المسلحة الأوكرانية، من الساعة 8 بتوقيت موسكو بقصف نقطة التقاء بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منطقة قرية فاسيلييفكا ومحطة الطاقة النووية بزابوريجيا". وقد انفجرت 4 قذائف على بعد 400 متر من الوحدة الأولى للطاقة، لتعطيل وصول بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا، وفقا للبيان الروسي. وفي وقت سابق من اليوم الخميس، اتّهمّت السلطات الأوكرانية روسيا بقصف مدينة إنرغودار حيث تقع محطة زابوريجيا النووية، في اليوم الذي ستزورها بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكتب رئيس بلدية هذه المدينة دميترو أورلوف من منفاه على تطبيق تيليجرام أن "الروس يشنون قصفًا مدفعيًا على الطريق الذي يُفترض أن تسلكه بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية نحو محطة زابوريجيا" التي يحتلّها الروس، مؤكدًا أنه لا يمكن للوفد أن "يكمل طريقه" نحو المحطة "لأسباب أمنية". مسؤول ألماني يحذر الغرب من الاستخفاف بالقوة الروسية لكن سرعان ما أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي الإبقاء على زيارة فريقه للمحطة، رغم الضربات. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
