واصل قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، توجيه قوافل طبية وإنسانية، استهدفت عدد من القرى بنطاق محافظتى البحيرة و الإسماعيلية؛ لتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للمواطنين. وتم توزيع عدد من المساعدات العينية وتوقيع الكشف الطبى على عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان. يأتى ذلك فى ضوء المبادرة الرئاسية -حياة كريمة- لتطوير التجمعات الريفية ورفع كفاءة البنية الأساسية للقرى، واستمراراً للدور المجتمعي لوزارة الداخلية الهادف فى أحد محاوره إلى المساهمة فى تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والإجتماعية للمواطنين، واستمراراً لتفعيل مبادرة "كلنا واحد.. معك فى كل مكان" - تحت رعاية رئيس الجمهورية - لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين من قاطنى القرى والمناطق الأكثر احتياجاً،وتم زيارة عدد من المستشفيات ودور رعاية المسنين والأيتام وتم توزيع المساعدات العينية على النزلاء.. فضلاً عن توقيع الكشف الطبى على عدد من نزلاء دور رعاية المسنين والأيتام وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان. وشارك فى القافلة عدد من ضباط وضابطات قطاع حقوق الإنسان لتيسير تلبية مطالب أهالى تلك القرى الأمنية والخدمية، ولاقى ذلك قبولاً وإستحساناً من الأهالى ، مُشيدين بجهود الوزارة فى هذا الشأن. وتولي وزارة الداخلية إهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.