أكد الإعلامي أحمد المسلماني مقدم برنامج الطبعة الأولي بقناة دريم والمستشار السياسي للدكتور أحمد زويل كبير العلماء العرب علي ضرورة عودة الإنتاج من من أجل بناء الاقتصاد الوطني خلال الفترة القادمة، مشيرا إلي حتمية ريادة المدن الصناعية مثل المحلة الكبري وبورسعيد ودمياط إلي مكانتها السابقة وليس توقف الإنتاج فيها قائلا"حان الوقت لتكون المحلة مانشستر الدولة المصرية"في إشارة منه إلي تقدم مدينة مانشستر في الصناعة بإنجلترا. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته جامعة المنصورة ظهر اليوم الأربعاء بالقاعة الكبري بكلية التجارة في حضور أكثر من 13 ألفا في القاعة الرئيسية والقاعات المجاورة ضمن سلسلة محاضرات الطبعة الأولي في الجامعات المصرية لإثراء الوعي السياسي بعد ثورة 25 يناير المجيدة. وأوضح المسلماني أن الثورة المضادة والأهداف الخارجية تعتمد علي بث روح اليأس والإحباط في نفوس المصريين وافتقاد الأمل ليترحم المصريون علي أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك ونظامه البائد، مشيرا إلي أن البناء يبدأ بالتفاؤل والأمل والقدرة علي تحقيق الهدف. وشهدت القاعة تصفيقا حادا استمر لعدة دقائق بعد مطالبة الحضور للمسلماني بالترشح لرئاسة الجمهورية وسؤاله عن إمكانية ذلك خاصة لكونه خريجا لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وله مؤلفاته المتعددة وآرائه المعتدلة خاصة في التعامل مع السياسة الخارجية ولم يعلق المسلماني علي السؤال كعادته في المحاضرات. وجدد المسلماني تحذيراته من انفلات الأمن في البلاد لكونه العائق الأساسي للتنمية، ويترتب عليه هدم الدولة وبالتالي نهضتها لنرجع إلي الخلف كأن الثورة لم تكن قائلا: " لا أمن..لادولة...لانهضة...لاثورة"، واصفا النظام البائد بالمدمر للأمن القومي المصري خاصة لتجاهله دول حوض النيل وتعامله مع رؤساء الدول بطرق لاتليق بدور مصر في المنطقة. ويواصل المسلماني سلسلة المحاضرات في السابعة مساءغد - الخميس بمقر الجامعة الأمريكية بميدان التحرير .