كشف الدكتور عباس شراقي ، أستاذ الجيولوجيا و الموارد المائية بجامعة القاهرة، أضرار التخزين المائى فى اثيوبيا، حيث أكد أنها متعددة منها أضرار مائية واقتصادية، وسياسية، واجتماعية، وبيئية، وفى حالة التوافق يمكن تحمل بعض هذه الأضرار بصدر رحب. إثيوبيا تبدأ الملء الثالث لسد النهضة وأضاف شراقى، أن الأضرار المائية والاقتصادية، هى أى كمية مياه تخزن فى سد النهضة قليلة أو كبيرة، هذا العام أو الأعوام القادمة هى مياه مصرية-سودانية، وهى الخسارة الأولى المباشرة، والتى لو استغلت فى الزراعة لجاءت بعائد اقتصادى قدره مليار دولار لكل مليار متر مكعب، بالاضافة إلى تحديد مساحة الأرز بحوالى 1.1 مليون فدان، والتكاليف الباهظة بعشرات المليارات من الجنيهات فى إنشاء محطات معالجة المياه لاعادة استخدام مياه الصرف الزراعى، وتبطين الترع، وتطوير الرى الحقلى، والتوسع فى الصوب الزراعية وغيرها. وبالنسبة للسودان ارتباك فى تشغيل السدود، ومستقبلاً قلة الانتاجية الزراعية نتيجة حجز الطمى فى سد النهضة، وارتفاع منسوب المياه الجوفية، وزيادة التكلفة الانتاجية للمحاصيل الزراعية للتوسع فى استخدام الأسمدة. وبالنسبة لاثيوبيا غرق مزيد من الأراضى الزراعية وبعض المناطق التعدينية، وعدم القدرة على توزيع الكهرباء عن طريق مصر لآسيا وأوروبا نتيجة التوتر وعدم الاتفاق. طالع المزيد من الأخبار عبر قسم الأخبار من هنا