أكد اللواء أحمد حلمى مساعد وزير الداخلية للأمن العام أن أجهزة الأمن العام وكافة قطاعات الأمن الجنائى بالوزارة، نجحت خلال الفترة الماضية فى ضرب العديد من البؤر الإجرامية ومواجهة الجريمة فى شتى صورها، لتعزيز مقومات المجتمع الأمنى المستقر الذى يأمن فيه كل مواطن على نفسه وعرضه وماله وتترسخ فيه سيادة القانون وهيبة الدولة. وقال مساعد الوزير فى تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد":" أننا نعمل بكل جدية طبقا للاحصائيات، ولا نقبل المزايدة من أى جهة على جهود الشرطة لتحقيق أمن المواطن". وأشار مساعد الوزير إلي أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط 20 ألف و815 سجين هارب من واقع 23 ألف و710 سجناء هاربين من السجون العمومية والمركزية خلال ثورة 25 يناير . وأكد حلمى أنه ومنذ ذلك الحين كثفت الأجهزة الأمنية على جميع مستوى الجمهورية كافة طاقاتها لضبط كافة الهاربين والقضاء على البؤر الإجرامية, وإعداد العديد من الحملات الأمنية فى مواجهة ومكافحة كافة صور الخروج عن الشرعية والقانون، والتى أسفرت عن استشهاد 186 شهيدًا من رجال الشرطة، تلبيةً لنداء الواجب ولحفظ أمن وإستقرار الوطن. وأوضح مدير الأمن العام أن الجهود الأمنية والحملات التى قامت بها الأجهزة الأمنية خلال الثلاثة أشهر يناير وفبراير ومارس الماضية أسفرت عن ضبط (5768) قطعة سلاح نارى متنوعة من بينها (917) بندقية آلية، و(43) رشاشاً، و(54) ورشة لتصنيع الأسلحة النارية، و(10) مدافع جرينوف، و(2) قاذف آر بى جيه، و(2) مدفع مضادان للطائرات، و(161) قاذف صاروخى مضاد للطائرات، وضبط (4434) سيارة مسروقة، و(160) هارباً من السجون العمومية، و(434) تشكيلاً عصابياً ضموا (1343) متهمًا، وتنفيذ (9158) حكمًا فى مجال الجنايات، و(653) ألفًا و(372) حكم حبس، و(348) ألفًا و(757) حكمًا بالغرامة، فضلاً عن ضبط (24) طناً من نبات البانجو المخدر، و(714) كيلو جرام من مخدر الحشيش، و(17) كيلو جرام من مخدر الأفيون، و(31) كيلو جرام من مسحوق الهيروين المخدر و(16) مليون قرص من العقاقير المؤثرة على الحالة النفسية والعصبية المدرجة بجداول المخدرات. وأشار حلمى إلي أن رجال الشرطة يواصلون خلال تلك المرحلة من تاريخ الوطن تضحياتهم فى شجاعة وعزم ينبع عن عقيدة وإيمان راسخ برسالتهم السامية لإعادة الأمن لأبناء وطنهم من خلال التصدى لكافة صور الخروج عن القانون والمواجهات الحادة للتشكيلات العصابية والمداهمات المتواصلة لبؤر الإجرام والحملات الأمنية المستمرة لضبط الهاربين من السجون وحائزى الأسلحة النارية.