ترأس قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد 17 ابريل، فعاليات الاحتفال "أحد السعف" والمعروف كنسيًا ب أحد الشعانين، وذلك بمقر المرقسية وسط مشاركة أساقفة المجمع المقدس وحضور شعبى كهنوتى. اقرأ أيضًا.. تعرف على أسباب تناول الأقباط للأسماك في صيام الميلاد استهل قداسة البابا مراسم الصلوات وفق الطقوس القبطية الارثوذكسية المتمثله في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات الكتاب المقدس ثم ألقى عظة القداس، التي أشار خلالها إلى الناحية التاريخية لهذا اليوم (أحد السعف). قداس أحد الشعانين في المرقسية بمشاركة لفيف الآباء الأساقفة المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية وهم أصحاب النيافة الأنبا بافلي قطاع المنتزه ، الأنبا إيلاريون قطاع غرب ، الأنبا هرمينا قطاع شرق والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية والآباء كهنة الكنيسة، بينما امتلأت الكنيسة بالمصلين أحد الشعانين يُعيد أحد الشعانين أو احد السعف ذكرى دخول يسوع المسيح مدينة القدس ويعرف وتحرص الكنائس على تمثيل المشد المهيب لأهالي المدينة أثناء استقبالهم للمسيح حاملين السعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه ترحيبًا بقدومه مرددين التهافت " خلصنا خلصنا" انتظارًا منهم للخلاص من الحكم الروماني الذي عذب و قتل الأبرياء، بالاضافة إلى استقباله بالسعف والزيتون المزين لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم،وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر، كما يعتبر هو بداية الاحتفالات المتعلقة بالأسبوع المقدس. كلمة البابا تواضروس عن أحد السعف وخلال عظة احد السعف أوضح البابا تواضروس أنه يوم مميز لأنه اليوم الوحيد على مدار السنة الذي نعيش فيه 3 مظاهر فريدة مجتمعة وهى الباكر دورة السعف في الصباح، والقراءة من 4 أناجيل أثناء القداس، بالإضافة إلى طقس الجناز العام. وأضاف قداسته في كلمته أهم التعاليم من هذه الطقوس حيث قال :" أن ملك السماء يأتي إلينا ليمنحنا الاشتياق للحياة السماوية، "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يو 3: 16).، ومن آيات (مت 9:5) " ملك السلام يأتي إلينا ليصنع سلامًا، "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ"، و" ملك البساطة "هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي جَالِسًا عَلَى جَحْشٍ أَتَانٍ" (يو 12: 15)، وأخيرًا " ملك خدمة الفقراء". . موضوعات ذات صلة ما لا تعرفه عن عيد القيامة المجيد وطقوس "سبت النور" أسباب اختلاف الكنائس الشرقية والغربية في الاحتفال بعيد القيامة المجيد كنائس خاوية من المصلين ملئية بالصلوات..عيد القيامة في زمن كورونا