نظم سائقو سيارات الأجرة والسرفيس وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، اعتراضا على عدم اتخاذ أي إجراءات قانونية ضد السيارات الملاكى التى تعمل كسيارات أجرة داخل المحافظة. وقال أشرف عباس المستشار القانوني لنقابة النقل البري بالإسماعيلية إن العديد من سيارات الملاكى الآن أصبحت تعمل كسيارات أجرة وتقوم بتغيير لونها إلى اللون الأصفر أو البرتقالى المميز لسيارات أجرة إسماعيلية وأصبحت تعمل وتنقل الركاب على مرأى ومسمع رجال المرور دون أى اتخاذ اجراء ضدهم، مشيرا إلى أن رقم الأجرة يكلف نحو 65 الف جنيه، فيما ان رقم الملاكى يكلف فقط 20 الف جنيه. واضاف محمد عبدالله سائق ان سيارات الملاكى اصبحت تزاحمنا فى ارزاقنا علما بأن التأمينات والضرائب قد ارتفعت بشكل كبير على سائقى الأجرة، كما أن عددا كبيرا من سائقى الملاكى الذين يعملون بالأجرة يحملون أسلحة بيضاء ومنهم بلطجية ولا يجرؤ أى سائق التحدث معهم، لافتا إلى أن السائقين تقدموا بشكاوى كثيرة لدى قائد المرور والمحافظ دون جدوى. وقال عادل محمود أحد المحتجين إن ظاهرة السيارات الملاكى ظهر بعد الثورة وازداد خلال الفترة الأخيرة على الرغم من المخالفات التى يرتكبونها بدون أن يحاسبهم أحد، فهم لا يدفعون تأمينات ورخصهم تجدد كل 3 سنوات بينما سائقى الأجرة يدفعون تأمينات وضرائب وتجدد رخصهم كل سنة فضلا عن وجود أقساط على سيارتهم ومع ذلك أصبحت السيارات الملاكى تنافسهم فى أرزاقهم. واشار إلى أن: "نقابة السائقين لا تقدم اى شىء ولا تحمى حقوقنا وكل ما تفعله هو تحصيل مبالغ مالية من السائقين عند تجديد الرخص لكن لا تقدم لنا تأمين صحى او تدافع عن حقوقنا المشروعة، كما ان المعاش الذي يحصل عليه السائق بعد بلوغ سن المعاش لا يتعدى 200 جنيه"، مؤكدا على التصعيد بقطع الطريق أمام المحافظة فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.