يستقبل مسرح الجمهورية، أمسية ساهرة من ألحان الكبير محمد الموجي، وذلك استمرارا لمسوم الحفلات الشتوية المقامة هناك لعدد من رموز الفن الجميل. اقرأ أيضًا..السبت ليلة غنائية لمحمد الموجي على مسرح الجمهورية ومن المقرر أن يبدأ الحفل في تمام الساعة ال 8 مساءً، مع أصوات"مصطفى النجدي، أميرة أحمد، آيات فاروق"، بقيادة موسيقية للمايسترو د. علاء عبد السلام. وأعادت عددًا من مسارح مصر الغنائية، خصوصًا مسارح الأوبرا المصرية، ومعهد الموسيقى العربية، جزءًا كبيرًا من أنشطتها الفنية والغنائية، بعد قرار رفع الحظر، مع أخذ الاحتياطات الوقائية الكاملة للمسارح والعروض، إذ إنه غير مسموح بالدخول دون ارتداء الكمامات، والالتزام بدخول البوابة المخصصة للتعقيم، والالتزام بإجراءت قياس الحرارة بواسطة المختص، وضرورة الحفاظ على التباعد المجتمعي ووجود مسافات آمنة بين الجمهور، وغير مسموح بتحريك المقاعد، إضافة إلى منع التصوير داخل قاعة الحفل. نبذة عن محمد الموجي محمد الموجي هو أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربيين بعد ثورة يوليو 1952، حيث يحمل رصيده أكثر من 1500 لحن لأغنية. ولد محمد أمين محمد الموجي في ببيلا في كفر الشيخ، كان والده عازفًا على الكمان والعود، مما جعل الموجي يتقن عزف العود مبكرًا في الثامنة من العمر. حصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، وبدأ مشواره الفني بالعزف على العود في فرقة (صفية حلمي)، ثم فرقة (بديعة مصابني)، ثم اتجه إلى التلحين في عام 1951 عبر الإذاعة. وكانت أول أغنياته "صافيني مرة"، التي غناها عبد الحليم حافظ. كان محمد الموجي ملحناً موهوباً وطموحاً، وقد ساهم في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منهم: هاني شاكر وأميرة سالم. مرض محمد الموجي ثم توفي في 1 يوليو 1995. وقد ترك تراثاً قيّماً من الألحان العربية الأصيلة والمجددة في نفس الوقت.