صرح مصدر مسئول أن القبض على احمد قذاف الدم هو نتيجة عمل مكثف للسلطات المصرية لمدة عام كامل والعمل مع الجانب الليبى، وأشترط الجانب المصري خلال الاجتماعات هو المحاكمة العادلة واتهامات محددة لهم. ودلل المصدر على ذلك بموافقة مصر على وجود قاضى ليبى فى السفارة الليبية بالقاهرة لمتابعة ملف المطلوبين الليبيين من رموزالقذافى مع وزارة العدل المصرية. اشار المصدر وهوعلى صلة وثيقة بالملف أنه كان هناك تخوف من مشاكل امنية قد تحدث عند تسليم قذاف الدم حيث ان مساحات كبيرة من مرسى مطروح تدين لقذاف الدم بالولاء وقد تثورعند القبض عليه وهناك ايضا تخوف كبير من الجانب الاقتصادى حيث ان قذاف الدم و المطلوبين الآخرين لهم استثمارات ضخمة فى مصر تعد بالمليارات. أشار المصدر لوجود لجنة قضائية مصرية ليبية وتعاون قضائى كامل وكانت هناك نقطة اتصال بين مكتب النائب العام المصرى والليبى لاستيفاء الشق القانونى، مؤكداً أن تسليم قذاف الدم سيكون بداية لتسليم بقية رموز نظام القذافى. اشار إلي أن الحكومة الليبية طلبت تسليمها عدد كبير من المطلوبين الليبين وسلمت مصر كشفا باسمائهم و لم نجد منهم فى مصر سوي 15 فقط حوالى 10 فى المائة منالمطلوبين من ليبيا اما الباقى خرجوا من مصر الى دول اخرى.