عقد اجتماع المهندس بدر محمد بدر وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة بمديرى الإدارات الزراعية بالمراكز ورؤساء أقسام حماية الاراضى ، وذلك بوضع خطة وذلك بتشكيل لجان لمنع التعدى والحفاظ على الرقعة الزراعية بالبحيرة. حيث أكد المهندس بدر محمد بدر وكيل الوزارة ، انه تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية على مستوى الجمهورية بالحفاظ على الرقعة الزراعية وذلك بالمنع والتصدى لاى تعدى فى المهد تفاديا لما شهدته البلاد فى ظاهرة العدوان على الرقعة الزراعية والذى أدى إلى تأكل جزء كبير منها لذلك وضعت الدولة خطة لحمايتها من التعدى وإعادة الأرض المتعدى عليها الى حالتها الزراعية . فكان لزاما التعاون والتنسيق في المنع والتصدي لآى محاولة تعدي في المهد باعتبارها عصب الاقتصاد القومي ، وذلك وصولا إلي أن يكون التعدي صفر علي مستوي الجمهورية ، ومن ثما يلزم تشكيل لجان كغرف عمليات تحت مسمي لجان منع التعدي والحفاظ علي الرقعة الزراعية وتتكون من غرفة عمليات علي مستوي القرية أو الوحدة المحلية تشكل من ( رئيس الوحدة المحلية ورئيس نقطة الشرطة أو احد رجال الإدارة والعمد والمشايخ ومدير الجمعية الزراعية ) ، وعلى مستوى المركز تشكل لجنه من رئيس مجلس المدينة أو من يفوضه ومدير الإدارة الزراعية ورئيس قسم حماية الاراضى و مأمور المركز أو من ينوب عنه ، وعلى مستوى المحافظة تشكل لجنة تكون برئاسة سكرتير عام المحافظة وعضوية مديرية الزراعة ومدير ادارة حماية الاراضى ومختص من الجهات الأمنية . وقال واشار وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ان تلك اللجان تختص بتلقى البلاغات والشكاوى عن اى تعدى على الأرض الزراعية أو الشروع فيها واتخاذ كافة الإجراءات التى تحول وقوع التعدى فى المهد وتنشر البلاغات والإجراءات على الشبكة الالكترونية لتلقى الشكاوى وما تم بها من إجراءات ، كما تختص بحماية الرقعة الزراعية وذلك بالمنع فى المهد والتحفظ على المعدات والمتعدى واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بشأنها اللازمة فى هذا الشأن ، كما ينشأ خط ساخن وشبكة لتلقى الشكاوى بشأن البلاغات بالتعدى على الرقعة الزراعية على مستوى الجمهورية بالوحدات المحلية ومجالس المدن والوحدات المحلية بالمحافظة مرتبطة مع أجهزة الزراعة بها ، وتعتبر هذه اللجان مسئولة مسئولية مباشرة للمنع والحد من ظاهرة التعدى على الرقعة الزراعية فى المهد وإعادة تقرير بإنجازاتها تعرض أولا بأول على السادة المحافظين تمهيدا لرفعها إلى معالى وزير الزراعة واستصلاح الاراضى .