إلى أبناء مصر المخلصين الأبرار الأوفياء.. مصر تنادى أصحاب العقول الحكيمة المستنيرة للاتحاد والتضامن للنهوض بالأمة والتقدم للأمام في التعليم والزراعة والصناعة والتجارة والفن.. مصر تنادى شباب مصر الوطنيين لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير المجيدة (عيش - حرية - عدالة اجتماعية). ونقول وبكل قوة للرئيس محمد مرسي العياط وعشيرته وإخوانه وأصحاب السمع والطاعة: الناس في الشارع المصري وصل بهم الحال إلي أن يترحموا علي أيام حسني مبارك وأعوانه (الله يرحم أبو علاء)، ونحب أن نذكر الرئيس ومكتب إرشاده لولا شهداء الثورة والفقراء المطحونون أبناء شعب مصر العظام لما وصلت أبداً جماعة الإخوان لحكم مصر. والسؤال الآن هل رئيس الجمهورية لا يري ولا يسمع أن هناك ثورة اسمها 25 يناير اندلعت لتصحيح الأوضاع ضد الفساد والاستبداد في الحكم والديكتاتورية واليوم الرئيس وعشيرته ومكتب إرشاده يعيدون أعمدة وأساسات الديكتاتورية والاستبداد بحكم مصر، وأكبر دليل تشاهدونه يوماً بعد يوم يا أبناء مصر الأبرار تدخل مكتب الإرشاد والإخوان في إدارة شئون البلاد.. بدأ بتزوير وتزييف إرادة الأمة بدستور كسيح أعرج إخواني مائة في المائة ملاكي لضمان أخونة مصر. وهل يعلم الرئيس وعشيرته وإخوانه ومكتب إرشاده أن هناك موظفين محترمين بيشحتوا بعد قضاء عملهم الحكومي لتوفير الطعام اليومي لأولاده وأسرته وأين الحدان الأدنى والأعلى للأجور وطبعاً الرئيس وعشيرته ودن من طين وأخري من عجين وكل هذا لا يعنيه من قريب ولا من بعيد المهم والأهم أخونة الدولة والانفراد بالحكم.. ونحن نقول لأبناء مصر العظام مصر تناديكم للتضامن والوقوف بجانب مطالب جبهة الإنقاذ الوطنية لنقول نعم لمقاطعة انتخابات مجلس النواب القادم لنعطي الدرس للرئيس، والإخوان لتحقيق أهداف الثورة الرئيسية. والسؤال الآن أين مشروع «الفنكوش» المسمي مشروع النهضة ووعود الرئيس مرسي لحقوق وشهداء الثورة وإعادة المحاكمات لرموز النظام السابق الفاسدين والوعود بالوقوف بجانب محدودي ومعدومي الدخل وأيضاً أصحاب المعاشات وتنمية سيناء والاهتمام بصعيد مصر.. وهل لا يري ولا يسمع الدكتور مرسي العياط وعشيرته بالعصيان المدني ومطالب بورسعيد والإسماعيلية والسويس وحقوقهم المشروعة من أجل حياة كريمة واحترام لآدمية وكرامة الإنسان.. وأخيراً وليس آخراً مصر تنادي أبناءها بالنزول للشارع للعصيان المدني في كل ميادين تحرير مصر لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة أو مجلس رئاسي وطني لاختيار «زعيم مناسب بحق وحقيقي لشعب مصر» وأيضاً مساندة الجيش المصرى العظيم الذي حمي الثورة والثوار، وكما قال الزعيم خالد الذكر «سعد باشا زغلول»: الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة.. و«تحيا مصر».