دعت الجمعية الوطنية للتغيير القوى الثورية والأحزاب والحركات الوطنية إلى الحشد في ميادين مصر للمشاركة في مليونية الجمعة القادمة، والاعتصام حتى تحقيق المطالب، كما حملت الرئيس مرسي وحكومته والإخوان مسئولية أي اصطدام دام بعد قرار الإخوان تنظيم مليونية يوم السبت في التحرير. وفيما يلي نص البيان الذي أصدرته الجمعية الوطنية للتغيير: “توجه الجمعية الوطنية للتغيير نداءها إلى جماهير الشعب المصرى، وشباب الثورة، والأحزاب والقوى والحركات الوطنية، والنقابات العمالية والفلاحية والمهنية، فى كل أنحاء مصر، من أجل الاحتشاد فى ميادين التحرير بالقاهرة والمحافظات، غداً30 نوفمبر 2012، والاستمرار فى الاعتصام حتى إسقاط إعلان “مرسى” اللا شرعى، وحل “الجمعية التأسيسية” الباطلة. وتحذر الوطنية للتغير من مخاطر إعلان الإخوان والجماعات السلفية اعتزامهم النزول إلى ميدان التحرير يوم السبت القادم، إذ أن هذا التصرف الإجرامى سيقود حتماً إلى صدامٍ دامٍ يتحمل مسئوليته ومسئولية أى قطرة دم تراق فيه كل من “محمد مرسى” وحكومته، وجماعة الإخوان، والجماعات الأخرى التى ستشارك فى هذه الجريمة. ولذلك تدعو الجمعية كل الرموز الوطنية لمشاركة أبناء شعبنا إعتصامهم بميدان التحرير، مساء الجمعة، دفاعا عن الثورة وأهدافها.كما تلفت الوطنية للتغيير أنظار شعبنا العظيم إلى أن هذه الدعوة الخطيرة تخفى حقيقة المؤامرة الكبرى التى تدبر للتعمية على خطة تمرير الدستور، الذى صاغته التيارات المستترة خلف الشعارات الدينية، وبمعزل عن كل التيارات الوطنية، وأطياف وجموع المجتمع المصرى التى احتشدت فى مليونية “للثورة شعب يحميها” يوم الثلاثاء الماضى. لقد حانت ساعة الحقيقة وتحددت الخنادق وسوف يسقط كل من يستجيب لمناورات ودعوات الحوار مع سلطة الاخوان، التى تستهدف شق الصف وإجهاض الانتفاضة العظيمة لجماهير شعبنا والقوى الثورية، قبل تحقيق أهدافها واسقاط الاعلان الدستورى غير الشرعى. إن جماهير الشعب المصرى التى تصدت لجبروت واستبداد وإرهاب النظام المخلوع، قادرة على أن تسقط مؤامرة أعداء الثورة والشعب الذين اغتصبوا السلطة وخانوا الثورة ودماء شهدائها الأبرار.