ودفعت تأخيرات ستارلاينر المستمرة لشركة بوينج ناسا إلى التحوط من رهاناتها. أفادت SpaceNews بأن ناسا تخطط لطلب ما يصل إلى ثلاث رحلات أخرى مأهولة من SpaceX لضمان رحلات أمريكية "غير منقطعة" إلى محطة الفضاء الدولية في أقرب وقت ممكن بحلول عام 2023. The Crew Dragon التابع للشركة هو النظام الوحيد الذي يلبي متطلبات الدولة الشريكة والسلامة في الوقت اللازم نافذة ، قالت الوكالة. بمعنى آخر ، لا تريد ناسا أن تكون بدون رحلة إلى محطة الفضاء الدولية إذا لم تكن بوينج جاهزة. كانت وكالة ناسا سعيدة بأن بوينج كانت تركز على "السلامة بعد الموعد المحدد" لشركة Starliner بعد أن أخرت الاختبار المداري الثاني للتحقيق في مشكلة صمام عزل عامل الأكسدة. ومع ذلك ، فقد ترك ذلك الإدارة في مأزق. قالت كاثي لوديرز ، المسؤولة عن الإدارة المساعدة ، إنه من "الأهمية بمكان" الحصول على رحلات جوية إضافية الآن للحفاظ على موطئ قدم للولايات المتحدة في محطة الفضاء الدولية. هذا لا يعرض كبسولة بوينج للخطر. لا تزال ناسا تريد نظامين مختلفين للطاقم لضمان التكرار ، وخططت للتناوب بين Crew Dragon و Starliner بمجرد توفر كلاهما. وأكد المسؤولون أيضًا أن الصفقة لم تمنع ناسا من تغيير العقد للحصول على رحلات إضافية. ومع ذلك ، فإن الشراء المقصود يمثل ضربة لشركة بوينج. تلعب Starliner دورًا رئيسيًا في برنامج Boeing التجاري للرحلات الفضائية ، وتعمل بشكل غير رسمي كدليل على قدرة المخضرم في مجال النقل على التنافس مع "الوافد الجديد" سريع الحركة مثل SpaceX في سباق الفضاء الخاص. تعكس خطط Crew Dragon الاحتياطية بعض الثقة المفقودة في Boeing ، حتى لو كانت الخطوة مؤقتة فقط.
