تقدم صحفيو الشأن القبطي بشكوى جماعية إلي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بسبب المعملة السيئة التي يلقونها من قبل الكنيسة، وطالبوه بإنشاء مكتب إعلامي لتسهيل مهمتهم في التعامل داخل أرجاء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وطالب الصحفيون في بيان لهم، بتحديد ميعاد للقاء البابا لبحث معوقات التغطية الإعلامية مع المقر البابوي وتعيين"منسق إعلامي"لتسهيل آلية حرية تداول المعلومات لإعلان مواعيد زيارات ولقاءات وسفريات البابا والبيانات الصادرة عن المقر البابوي، بشكل دوري، بالإضافة إلى تخصيص حجرة انتظار للصحفيين وضرورة التنبيه علي سكرتارية قداسته وفريق الكشافة والأمن الداخلي بالكاتدرائية بالتعامل بشكل لائق مع الصحفيين والإعلاميين خصوصاً وأنهم لا يبدون أي مرونة في التعامل، وتصل سوء المعاملة أحيانا لاستخدام الأيدي. ووقع علي البيان 28 صحفيا وإعلاميا من مختلف الصحف المصرية أبرزها "بوابة الأهرام الإلكترونية والأخبار والشروق والمصري اليوم وروزاليوسف والوطن واليوم السابع وقناة الحياة والصباح ووكالة الأناضول والوفد والأهالي وصوت الأمة والموجز والخميس وموقع مصراوي وموقع الأقباط الأحرار وموقع الأقباط المتحدون والرأي الكويتية ووكالة أنباء أونا ووكالة أنباء مسيحي الشرق الأوسط".