أصدر صحفيو الملف القبطى بالجرائد المصرية بيانا يطالبون فيه البابا تواضروس الانتهاء من إنشاء مكتب إعلامي وصحفي، وذلك إيفاء بوعده عقب اعتلائه الكرسى الباباوي، ووقع عليه 29 صحفيا ينتمون لجرائد قومية وحزبية ومستقلة. وقال البيان الذي حصلت "المصريون" عليه: "إنطلاقاً من تقديرنا لقداستكم وللكنيسة الوطنية، وعلمنا بالظرف الراهن الذي تمر به البلاد وانشغالكم بإعادة ترتيب البيت الكنسي منذ جلوسكم على الكرسي البابوي، نضع بعض المعوقات التي تؤثر سلباً على أداء رسالتنا الإعلامية والخاصة بتعامل المقر البابوي مع مراسلي الصحف ووكالات الأنباء". وطالب البيان "بوضع آلية للتعامل مع المقر البابوي، بعد أن لوحظ عدم التواصل الكافي من جهة، وسوء المعاملة من جهة أخرى، فضلا عن التمييز الواضح بين الصحف والقنوات الدينية المسيحية فيما يتعلق بحرية تداول المعلومات المعلنة داخل المقر وغيرها من وسائل الإعلام، حتى أننا نفاجأ بزيارات ولقاءات وبيانات تصل للبعض دون الآخر، في ظل عدم الرد من قبل سكرتارية قداستكم حتى لتأكيد المعلومة التي نتوصل إليها. وطالب البيان بتحديد آلية واضحة بمعايير ثابتة تطبق على كافة الإعلاميين والصحفيين مع المقر البابوي. وناشد البيان بتخصيص حجرة انتظار للصحفيين وضرورة التنبيه على سكرتارية البابا تواضرس وفريق الكشافة والأمن الداخلي بالكاتدرائية بالتعامل بشكل لائق مع الصحفيين والإعلاميين، خصوصاً في ظل سوء المعاملة التي تصل لاستخدام الأيدي.