وقع أعضاء رابطة "صحفيوالملف القبطى" من 25 جريدة وموقعا إلكترونيا، على بيان تقدموا به إلى الأنبا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للمطالبة بما سبق ووعد به بتأسيس مكتب إعلامى للكنيسة يتواصل مع الوسائل الإعلامية المختلفة، وذلك لتخطى العقبات التى أكدوا على مواجهتها أثناء تغطيتهم المستمرة للأحداث الخاصة بالكنيسة، وصعوبة الوصول إلى معلومة دقيقة من متحدث للكنيسة، عطفا على مواجهتهم مضايقات شديدة بدءا من دخولهم من بوابة الكاتدرائية، وتعامل أفراد الأمن والكشافة بشكل غيرلائق معهم فى الكثير من الأنشطة والفعاليات داخل الكاتدرائية أوالمقرالبابوى. ومن الصحفيين الموقعين على البيان: صحفيوالمواقع: "البديل، ومصراوى ووكالة الأناضول، والجرائد الورقية: المصرى اليوم، والوفد وروزاليوسف واليوم السابع والأهرام والأخبار والشروق. وجاء بالبيان الذى أرسلوه إلى البابا تواضروس:" انطلاقا من تقديرنا للكنيسة الوطنية، وعلمنا بالظروف الراهنة التى تمر بها البلاد، وانشغال قداستكم بإعادة ترتيب البيت الكنسي منذ جلوسكم على الكرسى البابوى من الداخل، نضع نحن صحفيوالملف القبطى بالصحف والوكالات والمواقع المصرية، بعض المعوقات التى تؤثر سلبا على أداء رسالتنا الإعلامية والخاصة بتعامل المقرالبابوى مع مراسلى الصحف ووكالات الأنباء، شاكرين فى البداية حرصكم واهتمامكم برسالة الإعلام منذ توليكم مهام البابوية. وأضافت المُذكرة: " لكننا نأمل أن نجد لديكم متسعا من الوقت للإجابة على بعض استفساراتنا حول ما تم الوصول إليه بشأن وعدكم بتأسيس مكتب إعلامى يذلل عقبات التواصل مع المقر البابوى، ونريد توضيح عدد من النقاط تمثل مطالب الصحفيين لحين إنشاء المكتب، منها: "ضرورة وضع اّلية للتعامل مع المقرالبابوى، بعد أن لاحظنا عدم التواصل الكافى وسوء المعاملة من جهة أخرى، فضلا عن التمييز الواضح بين الصحف والقنوات الدينية المسيحية فيما يتعلق بحرية تداول المعلومات المُعلنة داخل المقر وغيرها من وسائل الإعلام. وتابع البيان:" حتى أننا نفاجأ بزيارات ولقاءات وأحيانا بيانات تصل للبعض دون الآخر، خاصة فى ظل عدم الرد من قبل سكرتارية قداستكم لتأكيد المعلومة التى تصل إلينا أو نفيها، وحين نقوم بنشرالأخبار نفاجأ باتهامنا بعدم دقتها. ومن جانبهم طالب الصحفيون تحديد موعد للقاء البابا لبحث كيفية تفادى المعوقات التى تواجههم أثناء تغطياتهم الإعلامية مع المقر البابوى، إلى جانب توضيح سوء المعاملة من قبل أعضاء الكشافة والأمن مما يتسبب فى إعاقتهم عن إتمام العمل، كما طالبوا أيضا بتحديد"متحدث إعلامى" على دراية بالصحافة المقروءة والمرئية والإلكترونية، ولديه من الخبرة الكافية للتواصل مع الإعلاميين ويكون متفرغا للمنصب وألا يكون من رجال الإكليروس. Comment *