انتشرت قوات الجيش المعمة بالمركبات في محيط سجن المستقبل العمومي بالإسماعيلية تزامنا مع تردد أنباء عن نقل المتهمين في قضية "استاد بورسعيد " إلى سجن المستقبل قبل 72 ساعة من النطق بالحكم عليهم في قضية مقتل 72 من مشجعي النادي الأهلي . وقال شهود عيان لبوابة الوفد الإلكترونية إن قوات الجيش انتشرت بكثافة بمحيط السجن ويتم حاليا عمليات تأمين موسعة أعلى عمارات المدينة السكنية القريبة من السجن . وأكد شهود العيان وجود مركبات ومدرعات وسيارات خفيفة الحركة تجوب شوارع مدينة المستقبل السكنية والتي تبعد عن الإسماعيلية نحو 7 كيلو مترات في اتجاه الشرقية . وكان قد ترددت أنباء عن استجابة اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية لمطالب أهالي المحبوسين في قضية استاد بورسعيد بعودة المتهمين إلى سجن الإسماعيلية تحت تأمين القوات المسلحة وذلك لحقن الدماء. وقالت مصادر أمنية مسئولة لبوابة الوفد إن مديرية أمن الإسماعيلية لم تتلقَ حتي صباح الأربعاء أي خطابات رسمية أو اتصالات هاتفية بشأن نقل المتهمين في قضية استاد بورسعيد إلى سجن المستقبل العمومي بالإسماعيلية . وأكدت المصادر أن هذا الأمر يستدعي تجهيزات عالية لاستقبال المتهمين لحساسية الوضع الحالي.